وهذا ينطبق بشكل خاص على الاقتصادات النامية، حيث تشكل مجموعة من التحديات الجديدة التي تتراوح من أزمة المناخ المستمرة، والتحولات الديموغرافية إلى الحاجة الملحة لاستئناف التقدم في الحد من الفقر، ضغطًا إضافيًا على الحكومات لإيجاد طرق مسؤولة لإنفاق المزيد، بينما في نفس الوقت يواجه أزمة ثقة غير مسبوقة. إنها حلقة مفرغة: إن الافتقار إلى الثقة يهدد المورد الرئيسي الذي يمكّن أي حكومة في جميع أنحاء العالم من مواجهة تحديات اليوم - بمعنى آخر عائدات الضرائب - وبدون أنظمة ضريبية فعالة، لا يمكن للحكومات تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).