أبوغزالة: نعتز بالشراكة مع أكاديمية الإمارات وغرفة صناعة وتجارة أبوظبي ^مميز

وقع المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونين مع أكاديمية الإمارات إحدى مؤسسات غرفة صناعة وتجارة أبوظبي اتفاقية تعاون في مجال التدريب والشهادات المهنية المتخصصة التي يقدمها المجمع.

وبموجب الاتفاقية التي وقعها المدير التنفيذي للمجمع سالم العوري وعبد الله الكوافي أبونعمة رئيس الأكاديمية ستكون أكاديمية الإمارات مركزًا معتمدا ً للامتحانات المهنية التي يقدمها المجمع، والتي تتضمن شهادة محاسب دولي عربي قانوني معتمد (IACPA)، وشهادة محاسب دولي عربي إداري معتمد (IACMA) وشهادة خبير المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS EXPERT)، كما ستكون مركزًا معتمدًا للتدريب على الشهادات المهنية الصادرة من المجمع.

وثمن الدكتور طلال أبوغزالة، رئيس المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونين جهود أكاديمية الإمارات في تأهيل وإعداد الكوادر والكفاءات الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيقها للكثير من النجاحات في هذا المجال، معبرًا عن اعتزاز المجمع بهذه الشراكة التي ستشمل مجالات التدريب وتأهيل المحاسبين وتقديم مجموعة مختارة من الدورات التدريبية لمزاولي مهنة تدقيق الحسابات والمحاسبة الإدارية إلى جانب تنظيم ورش عمل وندوات مشتركة لرفع الكفاءة المهنية للمحاسب الإماراتي وفقًا لأفضل الشهادات العالمية المعترف بها في هذا المجال.

وأعرب عبدالله عن ترحيب أكاديمية الإمارات بإبرام هذه الاتفاقية التي تمثل باكورة التعاون مع المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونين، في إطار أهداف الأكاديمية لتعزيز الشراكات الفاعلة مع الجهات والمؤسسات الدولية المعنية للإسهام الإيجابي في إثراء الثروة المعرفية في المجتمع وتطوير القدرات في المجالات ذات الأهمية الوطنية والإقليمية.

يشار إلى أن المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين تأسس كهيئة مهنية محاسبية غير ربحية بتاريخ 12 يناير 1984 في مدينة لندن بالمملكة المتحدة، وتم تسجيله رسميًا في عمان بتاريخ 24 فبراير 1994، ويهدف إلى الارتقاء بعلم المحاسبة والتدقيق والمواضيع الأخرى ذات العلاقة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى المحافظة على الاستقلالية المهنية للمحاسبين وضمان الحماية لهم وتطبيق معايير الإشراف المهني عليهم كوسيلة للارتقاء بمهنتي المحاسبة والتدقيق.

وتقوم أكاديمية الإمارات للتعليم والبرامج التدريبية بتزويد الخريجين الجدد والمهنيين بالمعرفة والمهارات التي يتطلبها سوق العمل، كما تُسهم النشاطات البحثية والمبادرات الإسترايجية للأكاديمية في تهيئة بيئة صحية، وقطاع خاص متنوع، واقتصاد قائم على المعرفة المُستدامة في إمارة أبوظبي.