9 مهارات اساسية يحتاجها المحاسب للنجاح ^مميز

يقوم المحاسب اليوم بتحليل وإعداد السجلات المالية للشركات والعملاء. ومع ذلك، تختلف مهارات المحاسب عند الطلب حسب المسمى الوظيفي المحدد. على سبيل المثال، يتخصص المحاسبون القانونيون المعتمدون (CPA) في النماذج الضريبية وبيانات الارصدة وغيرها من أشكال الوثائق المالية التي يجب على عملائهم الكشف عنها قانونًا يتطلب هذا الدور الدقة والمهارات التحليلية. ايضاَ على سبيل المثال، يجب أن يكون لدى المحاسب الإداري فهم راسخ للميزانيات وتمويل الشركات.

فبغض النظر عن التخصص، يجب على جميع المحاسبين فحص وتفسير البيانات المالية المعقدة ومن ثم توصيل نتائجهم إلى العملاء بطريقة واضحة وموجزة. لأن هذا الدور يتطلب مهارات قوية.

أولاَ المهارات التحليلية

يتطلب العمل كمحاسب عينًا دقيقة ومهتمة بالتفاصيل، يجب على المحاسب التدقيق في السجلات المالية الضخمة للتأكد من أن كل التفاصيل دقيقة وحديثة. خلاف ذلك، قد يؤدي التحليل إلى نتائج خاطئة.

ثانياَ التنظيم

يجب على المحاسب الناجح ان يكون منظم للغاية من أجل التوفيق بين عدة مهام، والوفاء بالمواعيد النهائية للعمل، واتباع إرشادات إعداد التقارير المناسبة حيث تتطلب كل مهمة من هذه المهام قدرًا كبيرًا من الوقت.

ثالثاَ التفكير النقدي

يواجه المحاسب اليوم العديد من الاخطاء التي يمكن أن يكون لها تداعيات خطيرة على أصحاب العمل والعملاء. ومن أجل حل هذه المشاكل المعقدة، يجب على المحاسب التعامل مع المواقف بشكل نقدي من خلال النظر في جميع المتغيرات والمخاطر المحتملة فالتفكير النقدي هو مهارة لا تقدر بثمن في مهنة المحاسبة.

رابعاَ مهارات التواصل

بالإضافة إلى تحليل السجلات المالية وتحسينها، يجب على المحاسب شرح نتائج تحليل البيانات للعملاء، وكثير من العملاء لا يمتلك فهمًا قويًا للمفاهيم المالية المعقدة. لهذا السبب، يجب على المحاسب ان يعمل بشكل أساسي كمترجم للبيانات. فمهارات الاتصال القوية يمكن أن تعزز التفاعلات مع العملاء وتسهيل شرح هذه النتائج والقدرة على تحويل الأرقام والرسوم البيانية والجداول إلى شرح مبسط يستطيع الشخص العادي فهمها وهذا يساعد على التخلص من التفاصيل غير الضرورية التي تجعل الشرح أقل سهولة.

خامساَ مواكبة التغيرات في المهنة

يعتبر التغيير شائع وبشكل خاص في مهنة المحاسبة التي تتطور باستمرار حيث تتغير القواعد والقوانين، لذلك يجب أن يكون المحاسب دائمًا مستعد للتكيف مع المعايير والقوانين المتغيرة، فضلاً عن التطورات التكنولوجية وديناميكيات مكان العمل.

سادساَ إدارة الوقت

يعمل العديد من المحاسبين في إنجاز مهام متعددة كل يوم لذلك تضمن القدرة على تعدد المهام وإدارة الوقت بشكل فعال أن يتمكن المحاسب من الوفاء بتقديم عمله في المواعيد النهائية وتقديم نتائج مرضية للعملاء. كما تعتبر مهارة إدارة الوقت مهارة ذات قيمة أساسية خاصة خلال موسم الضرائب.

سابعاَ المعرفة

يجب أن يكون لدى المحاسب معرفة واسعة واطلاع بالبيانات المالية وكيفية عملها. يمكن للخبرة في مجالات محددة من المحاسبة إلقاء الضوء على مواضيع مختلفة. على سبيل المثال، تعد مهارات انشاء دفتر الأستاذ مفتاحًا لفهم العمليات الدائنة والمدينة، بينما تساعد مهارات التسوية القياسية المحاسب على التمييز بين دفاتر الأستاذ وأرصدة المراجعة يجب ان تكون ملماَ ومطلعاَ على كافة المواضيع التي تحتاجها في عملك.

ثامناَ إجادة برنامج Excel

يعتمد المحاسب اليوم على مجموعة متنوعة من البرامج لإكمال مهام العمل المختلفة. جداول البيانات شائعة الاستخدام بشكل خاص لذلك يجب على المحاسب ان يصقل مهارته في استخدام برنامج Microsoft Excel وأنظمة جداول البيانات الأخرى. بغض النظر عن تخصص المحاسبة الذي ستتبعه، ستكون جداول البيانات جزءًا من حياتك العملية كل يوم، وقدرتك على إعدادها بكفاءة ودقة ستميزك عن باقي الموظفين بالإضافة إلى ذلك ، يجب على طلاب المحاسبة أخذ دورة في برنامج Microsoft Excel وإنشاء جداول بيانات في أوقات فراغهم ودراسة المعادلات المستخدمة وغيرها.

تاسعاَ العمل في فريق

على عكس الصورة النمطية للمحاسبين الذين يعملون بمفردهم في شركة او مكتب محاسبة، يعمل العديد من محترفي المحاسبة في فريق، من خلال المشاركة في عمل الفريق والتعاون مع الزملاء، يمكن للمحاسب تحقيق نتائج إيجابية للشركة او المكتب وتمهيد الطريق لفرص تقدم قيّمة، تذكر دائماَ يساعد تبادل الأفكار في بيئة تعاونية على توفير أفضل النتائج الممكنة وضمان النظر في كل خيار ممكن.

تذكر دائماَ ان المحاسبة هي مجال دقيق، مما يعني أنه لا يوجد مجال للخطأ لذا ليس من المستغرب أن يبحث أصحاب العمل عن المهارات التقنية والشخصية في المحاسب للتأكد من أن لديه القدرات والمهارات اللازمة لإدارة وتحليل وإعداد التقارير عن الأنشطة المالية للشركة بشكل دقيق.