اعتماد دولي جديد لمعايير كفاءة أنظمتها "الاتحادية للضرائب" أول جهة حكومية ضريبية عالميا تحصل على "الشهادة المهنية المؤسسية في المشتريات والتوريد"

وتسلَّم الشهادة الدولية سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب من السيد سام أجامبونج الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (MENA) خلال حفل التكريم الذي أُقيم بهذه المُناسبة في مبنى متحف الاتحاد في دبي، بحضور عدد من المسؤولين في الهيئة، ومن المعهد الدولي للمشتريات والتوريد.

وأكد المعهد الدولي للمشتريات والتوريد في بيان بهذه المُناسبة أن: "الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد أول جهة حكومية ضريبية على مُستوى العالم تحصل على "الشهادة المهنية المؤسسية في المشتريات والتوريد" منذ إنشاء المعهد قبل نحو٩٠ عاما، ولأهمية هذا الإنجاز تم إضافة اسم الهيئة ضمن قائمة السجل العالمي للمؤسسات والشركات التي تتبع أفضل المعايير المهنية في إجراءات المُشتريات والتوريد".

من ناحية ثانية نجحت الهيئة الاتحادية للضرائب في الوصول إلى القائمة النهائية ضمن جوائز المعهد الدولي للمشتريات والتوريد عن الفئة الفردية "أفضل قائد لعام ٢٠٢٣" كأول جهة اتحادية ضريبية تصل لهذا المستوى، وتم تكريم السيد سليمان عبدالله سليمان مدير إدارة الشؤون الإدارية بالهيئة بهذا الإنجاز.

وقال سعادة خالد علي البستاني عقب تَسلُّم "الشهادة المهنية المؤسسية في المشتريات والتوريد" أن هذا الاعتماد الدولي الجديد يعزز الثقة بأنظمة الهيئة وخدماتها بصفة عامة التي يتم تطويرها بصفةٍ مستمرة لرفع كفاءة الأداء، وضمان تحسين أنظمة وخدمات الهيئة ومخرجاتها في جميع القطاعات، ومن بينها قطاع المُشتريات والخدمات عبر تطبيق منهجية الجودة الشاملة لإنجاز العمليات، وتوثيقها، واستخدام أسلوب المنظومة المتكاملة.

وأكد سعادته أن الهيئة حرصت منذ تأسيسها على توفير بنية تنظيمية رقمية متطورة وفق أفضل المعايير العالمية للقيام بجميع عملياتها من خلال نظامها الضريبي الإلكتروني بالكامل.

وقال البستاني: "جاء هذا الإنجاز الجديد استكمالاً لمنظومة الجودة الشاملة التي تستهدفها الهيئة، حيث حصلت على العديد من شهادات آيزو لاعتماد المعايير الدولية لنظام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات، ونظام إدارة أمن المعلومات".

وأضاف: "يُساهم هذا الانجاز في إنجاح الخطط التطويرية للهيئة التي تستند إلى أُسس ومعايير رؤية "نحن الإمارات 2031" التي تُشكِّل خطة عمل وطنية شاملة واضحة المعالم، لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي جاذب ومُؤثِّر يوفر فرصاً مُشجِّعة لجميع الشركاء العالميين، كما يُساهم الحصول على هذه الشهادة في تحقيق أهداف الهيئة التي من أهمها أن تكون هيئة رائدة عالمياً في المجال الضريبي".

وأشار سعادة مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب إلى أن الهيئة تحرص على تطبيق أفضل المعايير المهنية في عملياتها بصفة عامة، وترسيخ مكانتها محليا وإقليميًا ودولياً في جميع المجالات، ومن بينها مجال المشتريات وسلاسل التوريد، حيث تقوم الهيئة بدور فعال في نشر الوعي والثقافة المهنية في العمليات الشرائية وسلاسل التوريد، خصوصاً وأن مهنة المشتريات والتوريد تلعب دورا استراتيجيا وحيويا في استدامة واستمرارية الاعمال في الهيئة.