المجلس الدولي للسلوك الأخلاقي يرفع من أهمية الدور الاجتماعي للمحاسبين ويعزز من التوقعات المتعلقة بطريقة التفكير ^مميز

نيويورك - أصدر مجلس معايير السلوك الأخلاقي الدولية للمحاسبين مراجعات على قواعد مجلس معايير السلوك الأخلاقي الدولية للمحاسبين (وتشمل معايير الاستقلالية) وذلك لتعزيز الدور وطريقة التفكير المتوقعة من جميع المحاسبين المهنيين.

وتعترف المراجعات صراحةً بأن مهنة المحاسبة مؤتمنة على ثقة الجمهور العام من خلال الأدوار المتعددة التي تلعبها هذه المهنة في المجتمع وأن هذه الثقة مستندة إلى المهارات والقيم التي تُؤدى من خلالها المهام المهنية للمحاسبة. كما أن المراجعات تعيد التأكيد على المسؤولية المهنية التي تتطلب العمل لتحقيق المصلحة العامة والدور الأساسي الذي تلعبه قواعد السلوك الأخلاقي للوفاء بتلك المسؤولية.

وتركز المراجعات عدة أمور أبرزها ما يلي:

•        تدعيم جوانب مبادئ النزاهة والموضوعية والسلوك المهني

•        رفع التوقعات السلوكية لجميع المحاسبين المهنيين من خلال اشتراط العمل بعقلية استفسارية عند الإضطلاع بالمهام المهنية

•        التأكيد على أهمية دراية المحاسبين بالتأثير المحتمل للتحيز على الأحكام والقرارات التي يتخذونها

•        تسليط الضوء على الدور الداعم الذي يمكن أن تلعبة الثقافة المؤسسية الصحيحة في تعزيز السلوك الأخلاقي والأعمال.

وصرح د. ستافروس توماداكيس، رئيس مجلس معايير السلوك الأخلاقي الدولية للمحاسبين بأن "المبادئ الأخلاقية والتوقعات السلوكية التي تجسدها قواعد السلوك الأخلاقي هي حجر الأساس الذي تستند إليه مهنة المحاسبة"، وقال إن "مهنة المحاسبة هي لاعب رئيسي في النظام المالي العالمي وهذه المهنة هي مساعد لا يمكن الاستغناء عنه لتحقيق النمو الاقتصادي، والتحسينات التي أدخلناها على قواعد السلوك الأخلاقي تتناول أهمية حماية الثقة العامة في المهنة وتعزيزها من خلال الأدوار والأعمال المتنوعة للمحاسبة."

وقد استفاد مجلس معايير السلوك الأخلاقي الدولية للمحاسبين من خلال هذا المشروع من التعاون مع مجلس معايير التدقيق والتأكيد الدولي والمجلس السابق لمعايير تعليم المحاسبة الدولية وذلك في الموضوعات المشتركة المتعلقة بالمعايير التي تصدرها تلك المجالس، وخاصة في تطوير النصوص التي تتناول طريقة التفكير المتوقعة من المحاسبين المهنيين.

وستصبح المراجعات بعنوان "الدور وطريقة التفكير" سارية المفعول بتاريخ 31 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

المصدر: IFAC.org