شهد عدد من الشركات، المدرجة بسوق الأسهم السعودية "تداول"، تحولاً إيجابياً بنتائجها المالية للربع الثاني من 2019، مقارنة بـالفترة المماثلة من 2018، وأعلنت شركات أخرى عن تحول سلبي.
شهد عدد من الشركات، المدرجة بسوق الأسهم السعودية "تداول"، تحولاً إيجابياً بنتائجها المالية للربع الثاني من 2019، مقارنة بـالفترة المماثلة من 2018، وأعلنت شركات أخرى عن تحول سلبي.
وكشفت إحصائية لـ"معلومات مباشر"، تحول 19 شركة للربحية بالربع الثاني من 2019، مقابل صافي خسائر للربع المماثل من 2018، بينما تحولت 30 شركة للخسائر، مقابل صافي أرباح.
وبلغت الأرباح المجمعة للشركات التي تحولت للربحية نحو 368.6 مليون ريال، للربع الثاني من العام الحالي، مقابل خسائر صافية بلغت 963.86 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
"زين السعودية"
وكانت أرباح "زين السعودية"، هي الأعلى على مستوى هذه الشركات، بصافي ربح بلغ نحو 130 مليون ريال للربع الثاني من 2019، مقابل خسائر بقيمة 38 مليون ريال.
وأوضحت الشركة أن تحولها للربحية يعود بشكل أساسي لزيادة الإيرادات نتيجة، ارتفاع الطلب على خدمات الشركة، بالإضافة إلى تخفيض المقابل المالي السنوي نظير تقديم الخدمات تجارياً من قبل هيئة الاتصالات.
وأشارت إلى أن الأرباح تعود كذلك إلى عكس بعض مخصصات اتفاقية التسوية مع وزارة المالية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية، والرئيس التنفيذي لمجموعة زين، بدر ناصر الخرافي، في تعليقه على نتائج الشركة، إن الأداء الاستثنائي بالربع الثاني، جاء بفضل الالتزام الجاد بتنفيذ استراتيجية التحول.
وأضاف أن زين السعودية تعمل على تنويع محفظة أعمالها، وتسخير قدراتها لمواكبة تأثيرات الاقتصاد الرقمي، حيث تعكف حالياً على توفير تطبيقات واستخدامات تقنيات الجيل الخامس.
أسمنت اليمامة وموبايلي
وحلت أسمنت اليمامة بالمركز الثاني، من حيث أعلى الأرباح، بنحو 53.2 مليون ريال، مقابل صافي خسائر بلغ 36.25 مليون ريال، بالفترة المقارنة.
وعزت الشركة تحولها للربحية، إلى ارتفاع قيمة المبيعات، والإيرادات الأخرى، إلى جانب انخفاض المصاريف العمومية والإدارية، مقارنة بـالربع المماثل من العام السابق.
وكان المركز الثالث لشركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، التي أعلنت عن صافي ربح بلغ 37.77 مليون ريال، مقابل خسائر قيمتها 78.63 مليون ريال للربع المماثل من 2018.
وقالت الشركة إنها واصلت تحسين إيراداتها للربع السابع على التوالي؛ نتيجة نمو مبيعات قطاع الأعمال وقطاع الجملة، ونمو قاعدة الألياف الضوئية وزيادة وتحسن قاعدة العملاء.
وأشارت إلى أن الأرباح التشغيلية قفزت نحو 106 بالمائة، خلال الربع الثاني من العام الحالي، لتصل إلى 261 مليون ريال، مقابل 127 مليون ريال بالربع المماثل من العام السابق.
تحول سلبي
وعلى الجانب الآخر، أعلنت 30 شركة سعودية عن تحولها للخسائر بالربع الثاني من 2019، مقابل صافي أرباح للربع المماثل من عام 2018.
وبلغ إجمالي خسائر الشركات، نحو 1.85 مليار ريال، للربع الثاني من العام الحالي، مقابل صافي ربح بلغ نحو 3 مليارات ريال خلال الفترة نفسها من العام السابق.
" بترو رابغ"
وكانت أعلى الخسائر لشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ)، بصافي خسارة بلغ نحو 308 مليون ريال، مقابل أرباح صافية بلغت 235 مليون ريال للفترة المقارنة.
وأوضحت الشركة أن صافي الخسائر بالربع الثاني، يعود بشكل رئيسي إلى انخفاض هامش الربح للمنتجات المكررة والبتروكيماوية.
وأشارت إلى أن نتائجها المالية للربع الثاني تأثرت سلباً، بتطبيق معايير المحاسبة الدولية، الذي نتج عنه، إعادة تقييم العمر الإنتاجي للممتلكات والمنشآت والمعدات.
بنك "ساب"
وأعلن البنك السعودي البريطاني "ساب"، عن نتائج غير متوقعة، بتحوله للخسائر بالربع الثاني من 2019، مقارنة بـصافي أرباح للفترة نفسها من 2018، بعد إتمام عملية اندماجه مع البنك الأول.
وأعلن بنك "ساب"، عن خسائر صافية بلغت نحو 254 مليون ريال، للربع الثاني من العام الحالي، مقابل صافي ربح بلغ 833 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي.
وعزا البنك صافي الخسائر إلى ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات؛ نتيجة ارتفاع مخصص خسائر الائتمان وارتفاع مصاريف العمليات الأخرى، منها مصاريف متعلقة بعملية الاندماج مع البنك الأول.
وأعلن "ساب" في شهر يونيو/حزيران الماضي، عن إتمام عملية الاندماج مع البنك الأول، من خلال استحواذه على أصول وأنشطة البنك مقابل إصدار أسهم جديدة لصالح مساهمين البنك الأول.
وتراجع إجمالي أرباح الشركات السعودية بالربع الثاني من 2019 إلى نحو 19 مليار ريال، بتراجع نسبته 31 بالمائة، مقارنة بـأرباح الفترة نفسها من 2018، التي بلغت نحو 28 مليار ريال.
في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.