أودو تصبح مزودًا رسميًا لحلول الفوترة الإلكترونية وذلك خلال المرحلة الثانية التي تطلقها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك

 أطلقت حكومة المملكة العربية السعودية المرحلة الثانية من نظام الفواتير الإلكترونية في 1 يناير 2023، حيث ستحدث مرحلة الدمج على عدة مراحل بناءً على توزيع مجموعات دافعي الضرائب. حيث إن رحلة المستخدمين خلال المرحلة الثانية تبدأ بربط برامج الفواتير الخاص بها ببوابة فاتورة Fatoora بواسطة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك زاتكا ZATCA، في حين يجب أن تتضمن جميع الفواتير الضريبية رمز الاستجابة السريعة QR الديناميكي، وعداد الفاتورة، وختم التشفير، ومعرف طابع التشفير، والمعرف الفريد عالميًا (UUID)، وتجزئة الفاتورة.

ومن جهتها، ستُمكّن أودو مستخدميها في المملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من عام 2023، من الانتقال بسلاسة إلى المرحلة 2 من خلال مكون إضافي مدمج لربط كلا النظامين باستخدام آلية دمج الواجهة البرمجية. وبما أن أودو يعد أحد الحلول الرائدة عالمياً لتخطيط موارد المؤسسات مفتوحة المصدر، فإنه يملك عدداً من الميزات التي تدعم الأسواق المحلية بآخر التطورات والقوانين الحكومية ومن بينها السوق السعودي، حيث إنها كانت متواجدة على الساحة منذ بداية المرحلة الأولى في المملكة العربية السعودية.

وفي تصريح المدير الإداري للشرق الأوسط في أودو، بافيترا سينغ، أعرب بقوله: "يساعد حل الفواتير الإلكترونية جميع عملاء أودو الحاليين والمستقبليين على الامتثال بسهولة لنظام ZATCA وإنشاء فواتير إلكترونية متوافقة مع ضريبة القيمة المضافة بنقرة زر واحدة." واستطرد قائلاً: "مع بداية المرحلة الثانية من تطبيق الفاتورة الالكترونية، نحن فخورون بمواصلة دعمنا لعملاء أودو الحاليين والمستقبليين في انتقال سلس إلى واقع رقمي جديد. حيث تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة من المساهمين الرئيسيين في النمو الاقتصادي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية، ولذلك يسعدنا أن نقدم حل لتخطيط موارد المؤسسات يدعم التغيرات المحلية وسهل الاستخدام وذو سعر منافس."

يعد مشروع الفاتورة الإلكترونية خطوة أساسية نحو هدف التحول الرقمي الحيوي الذي قامت بوضعه القيادة السعودية من الأهداف المحورية والرئيسية للوصول إلى هدف رؤية 2030 الطموح.

عن أودو:

أودو (www.odoo.com) هو المزود الرائد لبرامج الأعمال التجارية الشاملة والمفتوحة المصدر للشركات في جميع أنحاء العالم، بدءًا من الشركات الناشئة ذات المستخدم الفردي وحتى المؤسسات الكبيرة، وتضم أكثر من 7 ملايين مستخدم. تأسست أودو في عام 2005، وتزدهر في نظام بيئي فريد ومفتوح تمامًا يجمع بين موارد مجتمعة لتقديم مجموعة كاملة من تطبيقات الأعمال سهلة الاستخدام والمتكاملة والقابلة للتطوير.

تكمن مرونة أودو في إمكانية إضافة التطبيقات وفقًا لنمو الشركات، مع إضافة تطبيق واحد في كل مرة مع تطور الاحتياجات ونمو قاعدة العملاء. يوفر الإصدار السحابي لأودو عبر الإنترنت حلاً مخصصًا مصممًا لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتؤدي السهولة والتناغم الكامل لبرمجيات أودو إلى تلبية حتى أكثر احتياجات الشركات تعقيدًا.