تحذير هام من "الاتحادية للضرائب" الإماراتية ^مميز

حذرت الهيئة الاتحادية للضرائب الإماراتية المسجلين من جهات مجهولة تنتحل صفة بنوك أو مؤسسات أخرى.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن تلك الجهات ترسل لهم رسائل نصية تطلب تزويدها ببيانات شخصية تتعلق بالاسم ورقم البطاقة الائتمانية ورقم التعريف.

وتدعي تلك الجهات وفقاً للهيئة أنه سيتم رد ضريبة القيمة المضافة إليهم باستخدام هذه البيانات.

وأكدت الهيئة أن كافة خدمات التسجيل، وتقديم الإقرارات الضريبية، ورد الضريبة للمؤهلين قانوناً للاسترداد وغيرها من خدمات وإرشادات للمسجلين والخاضعين للضريبة تتم بخطوات مبسطة من خلال بوابة الخدمات الإلكترونية المتاحة على مدار الساعة عبر موقعها الرسمي.

وأشارت الهيئة إلى أن عمليات رد الضريبة للفئات المؤهلة للاسترداد تتم بآليات مباشرة بين الهيئة ودافعي الضرائب دون أي وسطاء، وذلك من خلال الأنظمة الإلكترونية المتاحة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.

وأوضحت الهيئة أن عمليات رد الضريبة تتم عبر الأنظمة الرسمية باستخدام رقم IBAN المصرفي الخاص بكل مسجل لدى الهيئة، وذلك عبر الأنظمة الخاضعة والمرتبطة إلكترونياً بالمصرف المركزي.

وأضافت الهيئة أن هذه الأنظمة الرسمية تعتمد على التعامل المباشر بين الهيئة الاتحادية للضرائب والمسجلين لديها من خلال أرقام التسجيل الضريبية، وتتميز بالدقة، وسرية البيانات، وعدم إمكانية الاطلاع عليها من خلال البريد الإلكتروني، أو أية وسيلة أخرى قد تكون عرضة للقرصنة الإلكترونية.

يذكر أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة فعلياً بالإمارات بدأ في 1 يناير 2018، بنسبة 5%.

وتفترض الإمارات تحصيل عوائد تدور بين 10 و12 مليار درهم (2.7 - 3.2 مليار دولار) من تطبيق ضريبة القيمة المضافة في العام الأول على جميع المنتجات والخدمات، باستثناء مائة سلعة أساسية.

وتعتبر ضريبة القيمة المُضافة واحدةً من أكثر ضرائب الاستهلاك شيوعاً حول العالم، حيث تطبق أكثر من 150 دولة ضريبة القيمة المضافة: (أو ما يُعادلها: ضريبة السلع والخدمات).