«المحاسبين» تدشن البرنامج العالمي «مدقق داخلي معتمد CIA».. أكتوبر المقبل ^مميز

قال أمين الصندوق وعضو مجلس إدارة الجمعية عبد الله سليمان الكندري، إن برنامج المدقق الداخلي المعتمد باللغة العربية هي إحدى البرامج التأهيلية الهامة التي يحرص مزاولي المهنة على الالتحاق بها لأهميتها الكبيرة في إعداد وتأهيل العمالة الوطنية للدخول وبقوة في هذا المجال الذي يحتاج إليه قطاع الأعمال الحكومي والخاص بشكل متزايد.

واستدرك بالقول: تتمتع جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية بالحق الحصري على مستوى الكويت، للمادة العلمية للبرنامج باللغة العربية نظام Hock وهو ما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الجمعية باستمرار لأعضائها ومنتسبيها في كافة المجالات.

ولفت الكندري، إلى أن برنامج شهادة المدقق الداخلي المعتمد هي الأكثر قبولاً على مستوى العالم بالنسبة للمدققين الداخليين وفق معايير التدقيق الصادرة من IIA في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر المعيار الذي يعكس مدى كفاءة وإحتراف المهنيين في مجال التدقيق الداخلي.

وفي تناوله للموضوعات التي يتناولها البرنامج، أوضح الكندري أن الحاصلين على البرنامج سيكون لديهم، بلا شك، إضافة عالية برفع الكفاءة العلمية والمهنية مما يعكس  بشكل إيجابي على أدائهم الوظيفي في شتى القطاعات العاملة لمزاولي هذه المهنة، مشيراً إلى أن البرنامج يتضمن 3 أجزاء رئيسية، حيث يتناول الجزء الأول من البرنامج أساسيات التدقيق الداخلي والاستقلالية والموضوعية والمهارة والعناية اللازمة وتأكيد وتحديد الجودة والحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة ومخاطر الاحتيال.

واستدرك أن الجزء الثاني من البرنامج يتناول ممارسة التدقيق الداخلي وإدارة نشاط التدقيق الداخلي والتخطيط لمهمة التدقيق وتبليغ نتائج المهمة ومراقبة التقدم.

ولفت الكندري إلى أن الموضوعات التي يتناولها الجزء الثالث والأخير تتضمن: معارف الأعمال المتعلقة بالتدقيق الداخلي والذكاء في مجال الأعمال وأمن المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والإدارة المالية.

واختتم الكندري تصريحه بالقول: إن جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية قد دأبت على تنظيم العديد من البرامج التأهيلية المهنية لشهادات الزمالة العالمية ، ووضعت على رأس استراتيجيتها وأعمالها منذ التأسيس وحتى الآن العمل على توظيف كافة إمكانياتها الفنية والتدريبية لتقديم كل ما هو جديد ومتطور لخدمة أعضاءها ومنتسبيها، من مختلف القطاعات وأن تكون على قدر مسؤوليتها الاجتماعية والوطنية، من خلال تقديم رؤيتها وخبراتها في العديد من القضايا الاقتصادية الهامة والتي لها تأثير على الوضعين الاقتصادي والمالي.