أهمية التواصل الفعال

 كخريج جديد قد يكون من الصعب عليك تقييم مدى أهمية نجاح شيء ما فإذا اردت ان تصبح ناجحاً وتحصل على اتصالات عمل رائعة فمن الضروري ان تجد طريقة تجعلك أمام الأشخاص المناسبين.

فعند البحث عن تدريب داخلي في مكتب او التقدم لوظيفة ضمن نطاق تخصصك بعد التخرج سيكون هناك العديد من الخريجين الذين حصلوا على نفس درجتك لذلك يجب ان تجعل نفسك متميزاً امام أصحاب العمل المحتملين.

ففي أي عمل يسعى أرباب الأعمال الى جلب الأشخاص الذين يمكنهم تحقيق قيمة للشركة، ان امتلاك مجموعة المهارات والصفات مثل الذكاء العاطفي وتطوير الاعمال سيأخذك بعيداً مع أصحاب العمل ولكي تنجح في تطوير الاعمال عليك التحدث الى الناس وتعلم كيفية قراءتهم ومعرفة ما يريدون فكل هذه المهارات هي الأسس الأساسية للتواصل.

سيخبرك أي محترف ناجح ان التواصل مع الأشخاص المناسبين هو أحد العناصر الأساسية للتقدم الوظيفي، يمكن ان يسمح لك تطوير علاقات واتصالات قوية باكتساب نظرة ثاقبة على الصناعة التي تسعى لان تصبح جزاءً منها. ان فن التواصل سيساعدك على تطوير الحوار الصحيح وأسلوب المحادثة الاحترافي وقبل كل شيء سواء كنت تتحدث الى مديري التوظيف او الرؤساء المهنيين ذوي التفكير المماثل الذين يمكنهم منحك نظرة ثاقبة في الصناعة فإن كل هذه الأنواع من الأشخاص ستزرع بذور حياتك المهنية وستساعدك على التقدم.

لذلك عليك الاهتمام بالاحتفاظ بشبكة تواصل قوية فالحد الأدنى المطلق لتأمين وظيفة يتمثل في مدى اتصالك الجيد فمن المحتمل ان يعرف الرؤساء التنفيذيون رؤساء تنفيذيون آخرون وسيعرف مديرو التوظيف مديري التوظيف الآخرين وما الى ذلك فإذا قمت ببناء شبكة تواصل مع الأشخاص المناسبين وتركت انطباعاً ايجابياً لدى هؤلاء الأشخاص فستكون أكثر عرضة للنظر في الوظيفة فكلما زاد عدد الأشخاص الذين تعرفهم وتؤثر فيهم زاد نجاحك لذلك سيكون إجراء الاتصالات وبناء شبكة علاقات قوية جزءاً لا يتجزأ من حياتك المهنية حتى يوم تقاعدك فيمكن للتواصل ان يفتح لك الباب امام أصحاب عمل جدد وشركاء جدد وعملاء جدد، فإذا كنت ترغب في الانفتاح امام فرص جديدة فمن الضروري ان تضع نفسك في الخارج وتمهد الطريق لنجاحك.