مفاتيح نجاح قيادة فريق عملك عن بُعد ^مميز

الانتقال إلى العمل عن بعد في وضع الأزمات في كثير من الأحيان هو مساعدة سريعة أو تمهيد -ولكن هذه الأساسيات ستعمل على الأرجح كأساس متين للتطور طويل الأجل للشركات لدمج المزيد من نموذج عمل القوى العاملة عن بُعد. لقد حصلنا جميعًا على دفعة كبيرة جدًا للقيام بذلك. قد لا يبدو الأمر كذلك الآن، لكن في المستقبل ستجني فوائد السماح بمرونة أكبر للموظفين. ستضع أيضًا الأساس لزيادة موظفيك إما عن طريق تعيينات دائمة خارج المباني أو حتى على المدى القصير خلال موسم مزدحم أو لإضافة مجموعة محددة من المهارات.

ولكن لجعل هذا العمل حقًا لشركتك الآن وعلى المدى الطويل، هناك ما هو أكثر من مجرد النظر في المتطلبات المادية للعمل عن بُعد. لا تزال بحاجة إلى جعل الناس مرتبطين عقليًا وعاطفيًا بشركتك والحفاظ عليهم، والتزامهم بالقيام بالعمل الرائع الذي تشتهر به. 

ماذا سيتطلب ذلك؟

دعونا نلقي نظرة عليه من نقطتين مختلفتين مع اقتراحات لكل منهما. أولاً، سنلقي نظرة على ما يحتاجه أعضاء الفريق من قائدهم في أزمة لتخفيف الذعر والضغط. ثم سنلقي نظرة على ما يمكنك فعله لفريقك للمساعدة في إنشاء قوة عمل عن بُعد فعالة.

كن القائد الذي يحتاجه فريقك:

الطريقة الأولى لمعالجة أزمة الوباء الحالية هي معرفة أن الأشخاص سواء أعضاء فريقك داخل شركتك أو عملائك يبحثون بشكل طبيعي عن القيادة، للشعور بالأمان لمتابعة شخص ما خلال الأوقات المربكة. هؤلاء المتابعين لديهم متطلبات أساسية لأي شخص يختارون اتباعه.

وهي:

الثقة: امنح الأشخاص المعلومات بطريقة شفافة في أقرب وقت ممكن. وامنحهم طريقة لإعطاء المعلومات بأمان. كلما كانت الفرق تثق ببعضها البعض والقيادة أكثر حزماً كان هذا شيء جيد.

التعاطف: حاول فهم ما قد يشعر به أعضاء فريقك من خوف أو ضغط عصبي! أو إرهاق لأنهم يهتمون أيضًا بالأطفال في المنزل؟

خصص بعض الوقت لمعرفة كل شخص جيدًا بما يكفي لمعرفة ما يمر به.

الاستقرار: ما الذي يمكنك فعله حتى لا يشعر فريقك وكأنه يقف على رمال متحركة؟

كن دقيقا وواضحا. اسألهم كيف تساعدهم.

على الرغم من أنه قد يبدو حل سريع بالنسبة للبعض ان يلجئوا إلى تسريح الموظفين لكن يجب أن نفكر جميعًا في تكاليف التوظيف والتدريب إذا غادر أعضاء الفريق بعد مرور هذا. 

الامل: مشاركة رؤيتك وخطة المستقبل -أثناء الأزمة وبعدها -يمكن أن يمنح فريقك شيئًا يتطلع إليه. يجب أن تكون ملهما.

 كل مما سبق يجعل فرق العمل تهدأ بما يكفي لممارسة أعمالهم.

اتصالات الفريق المستمرة:

ما الذي يمكنك القيام به كقائد للفريق على وجه التحديد لجعل العمل عن بُعد فعال؟

الاستعداد البدني: تأكد من وجود أجهزة خاصة بهم، واعداد شبكة خاصة افتراضية VPN، وتوفير شبكات الواي فاي WI FI لهم، هل لديك دعم فني على الاتصال السريع ومتاح لأعضاء الفريق؟ هل هناك مساحة مكتبية في المنزل؟

التوقعات: اتفق مع فريقك على موعد التسليم فالعمل عن بُعد لا يحتاج متابعة طريقة إدارة عملية شخص ما بشكل دقيق.

التواصل اليومي: أحد أفضل المدراء في الحفاظ على مشاركة فريق عمله عن بُعد يتواصل مع 30 شخصًا. عندما سُئل عن نجاحه، أجاب أنه يتحدث مع الجميع كل يوم. ليس حديثاً طويلاً، ولكن كمشاركة وتعاون: "كيف كان يوم أمس؟ هل يوجد اخبار جيدة؟ أي شيء يمكنني القيام به لمساعدتك اليوم؟ أخبرني إذا احتجت شيئا!

وبالمناسبة لقد قمت بعمل عظيم.

فالكلمات البسيطة في مثل هذه الأوقات العصيبة التي نمر بها تصنع فرقا كبيرا في رفع معنويات فريقك مما يساعدهم على أداء عملهم علي أكمل وجه.

الترابط الجماعي: تأكد من وجود طريقة تمكن الفريق من البقاء معًا. على سبيل المثال خصص ساعة الغذاء واحصل على محادثة فيديو مع فريقك للدردشة وتناول الغداء معا ليوحي للأعضاء انهم مجتمعين على طاولة الغذاء معا. فنحن مخلوقات اجتماعية، لذلك تأكد من أن هذه الفكرة ستنال إعجاب موظفيك.

مشاركة المعلومات: شارك المعلومات الجديدة مع فريقك. حتى يتمكن الفريق من مشاركة ما يحدث مع بعضهم البعض. إذا احتاج شخص إلى بعض المساعدة، فباقي الفريق يمكن ان يقدم له بعض المساعدة. 

وضع قواعد العمل عن بُعد: خصص أوقات للاتصال. لان مقاطعة الشخص الذي يعمل بمكالمة هاتفية أو رسالة نصية -بغض النظر عن مدى وجيزتها -يمكن أن يعطل تركيزه ويؤخر إتمام المهمة.

شجع فريقك على حظر الأوقات التي لا يرغبون فيها في المقاطعة.

تختلف القيادة عن بُعد عن القيادة الشخصية، وقد تكون الإدارة عن بُعد أكثر عملية من تلك الموجودة في المكتب. خلال وقت الأزمات كما هو في الوقت الحالي يحتاج اعضاء فريقك منك التقدم والعمل على مساعدتهم من اجلهم ومن اجل شركتك ايضا.

في النهاية، سيكون تعزيز العلاقات مع عملائك باستخدام نفس الأساليب السابقة مكافأة.