المركزية تعني ان هناك جهة واحدة فقط هي المسوولة عن كل الفروع والطبيعي أن تكون هذه الجهة هي المركز الرئيسي، فالمركز الرئيسي سيكون بهذه الطريقة له مهام الإشراف والرقابة على الفروع من خلال تسجيل عمليات الفروع المالية في سجلاته الرئيسي وبالتفصيل، وهنا لا يعني أن يلغى دور الفروع نهائياً في دورهم ، لأن دور الفروع يكون في حفظ مجموعة من السجلات الإحصائية حول عملياته المختلفة سواءً مع المركز الرئيسي او مع الفروع الأخرى او مع عملاءه ايضاً.
هناك عدة طرق ووسائل على المركز الرئيسي اتباعها لممارسة مهامه في الإشراف والرقابة على الفروع ضمن الطريقة المركزية في تصميم النظام المحاسبي ومنها التالي :
اولاً : المقبوضات النقدية :
يتم تزويد المركز الرئيسي من قبل الفروع وبشكل يومي بصورة منظمة عن فواتير البيع والتحصيلات مع توريد النقدية يومياً بأيداعها بالبنك لحساب المركز الرئيسي او توريدها مباشرةً للمركز الرئيسي.
وهذا يعني أن مبيعات الفروع اليومية والتحصيلات تحت سيطرة المركز الرئيسي وإشرافه عليها وذلك لحصر البضاعة المتبقية عند الفروع وكذلك لحصر قيمة المبيعات النقدية والتحصيلات والتي يجب ايداعها بالبنك او توريدها للمركز الرئيسي مباشرةً.
لذلك هنا تعتبر الفروع عبارة عن وسيط بين المركز الرئيسي وعملاء الفروع.
ثانياً : المدفوعات النقدية :
هنا يتولى المركز الرئيسي باعتماد تغذية خزينة الفروع لمواجهة المدفوعات النقدية بشكل عام اليومية والشهرية سواءً كانت ضئيلة او كبيرة كالسلف النقدية والمصروفات والمدفوعات الأخرى وقد يتطلب ذلك من الفروع ارسال الى المركز الرئيسي فواتير ومؤيدات المستندات بقيمة المدفوعات التي سيدفعها الفروع للإطلاع عليها واعتمادها وخصوصاً عندما تكون المدفوعات النقدية كبيرة.
اما إذا كانت المبالغ المطلوب دفعها كبيرة جداً فعلى الفروع ارسال، المستندات والفواتير الى المركز الرئيسي والذي بدوره سيتولى عملية تسديدها.
ثالثاً : شراء البضاعة :
هنا يتولى المركز الرئيسي عملية شراء البضاعة وإرسالها للفروع بحيث تكون مسعرة بإحدى الطرق التالية :
1 - ثمن التكلفة.
2 - ثمن البيع.
3 - سعر افتراضي يحدده المركز الرئيسي.
لذلك.
- البضاعة التي يرسلها المركز الرئيسي للفروع وبغض النظر عن طريقة تسعيرها لا تعتبر مبيعات ولا تعتبر ايراد محققاً إلا إذا قامت الفروع ببيعها الى طرف خارجي.
وكذلك.
- البضاعة المحولة من فرع الى آخر ايضاً لا تعتبر مبيعات ولا تعتبر ايراد محققاً إلا عند بيعها لطرف خارجي.
ثانياً :الطريقة اللامركزية :
طبقاً لهذه الطريقة تعتبر الفروع وحدات مستقلة عن المركز الرئيسي، لذلك لابد للفروع أن تمسك مجموعة سجلات متكاملة يسجل فيها كافة العمليات الخاصة بها سواءً تمت مع المركز الرئيسي او مع الفروع الأخرى او مع اطراف خارجية.
وفي نهاية السنة المالية يتم استخراج نتيجة نشاط كل فرع (حساب المتاجرة والأرباح والخسائر) بالإضافة الى المركز المالي للفروع.
بعد ذلك يتم توحيد الحسابات الختامية والميزانية العمومية للمركز الرئيسي والفروع معاً ،لإظهار نتيجة اعمال الشركة او المؤسسة ومركزها المالي كوحدة متكاملة.
- في سجلات المركز الرئيسي يتم فتح حساب (جاري الفرع) وفيه يتم قيد جميع العمليات بينه وبين الفرع ومهما كان طبيعتها .
- في سجلات الفرع يتم فتح حساب، (جاري المركز الرئيسي) وفيه ايضاً يتم قيد جميع العمليات بينه وبين المركز الرئيسي.
لذا الحسابين متبادلين ومتقابلين اي مدين ودائن، وبالتالي لابد من تعادل الرصيدين مع اختلاف جانب الرصيد، ومن هنا تكون رقابة المركز الرئيسي على الفروع في العمليات المتبادلة بينهما.
رسالة دكتوراه عن الاستثمارات الأجنبية وهدف الدراسة قياس تأثير تدفقات الاستثمارات الأجنبية على المديونيات القطاعية في الدول العربية خلال الفترة من 2005 وحتى 2018.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم القطاع المصرفي باستخدام نظام التقييم المصرفي الأمريكي CAMELS، وذلك من خلال دراسة حالة بنك فلسطين لتحديد المخاطر المصرفية التي تشكل نقاط ضعف في العمليات المالية والتشغيلية والإدارية للمصرف
هدفت الدراسة إلى تقييم مدى فاعلية ديوان الرقابة المالية والإدارية في ضبط الأداء المالي لمؤسسات الحكم المحلي (البلديات). وتستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية دور الرقابة ودور هيئات الحكم المحلي البلديات في عصرنا الحالي.
هدفت هذه الدراسة إلى تقويم أداء بنك فلسطين المحدود باستخدام بطاقة قياس الأداء المتوازن
سجل الدخول لتتمكن من التعليق
في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.