نرصد أسباب ضعف التداول بالبورصة المصرية
قالت الدكتورة "نور الشرقاوى" عضو اللجنة العلمية للمجلس الإقتصادى الإفريقى ومدير عام الإقتصادية للتداول , أنه منذ أن إستهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها علي آداء متباين إلي أن إرتفعت وبشكل قوي لتصل لمستويات معقولة في وسط حالة من الأمل والترقب

قالت  الدكتورة "نور الشرقاوى" عضو اللجنة العلمية للمجلس الإقتصادى الإفريقى ومدير عام الإقتصادية للتداول , أنه منذ أن  إستهلت مؤشرات البورصة المصرية  تعاملاتها علي آداء متباين إلي أن إرتفعت وبشكل قوي لتصل لمستويات معقولة في وسط حالة من الأمل والترقب , ثم تحركت المؤشرات في إتجاه عرضى مائل للهبوط إلي أن  بدأ التراجع القوى لمؤشر  EGX30 بنسبة 8.4% خلال شهر مايو  ليقلص مكاسبه منذ بداية العام حتي الآن , ولعل أهم أسباب التراجع هى  ضعف أحجام التداولات نتيجة حالة التردد لدى المتعاملين , ومع إرتفاع تكلفة التداول لفرض ضرائب الدمغة والمشاكل الخاصة ببعض الشركات مثل مشكلة شركة "جلوبال تليكوم" مع مصلحة الضرائب والتي كان بها الكثير من الأخبار  والتضارب مما جعل المتعاملين في حالة حيرة وعدم تأكد.

 

 

و في ظل غياب أى محفزات إيجابية  جديدة تعمل علي تنشيط السوق  ودخول أى سيولة جديدة تدفع بالمؤشرات إلي الصعود بقوة  وفي نفس الوقت صعود أسواق أخرى في المنطقة توافرت لديها عوامل جذب المتعاملين في ظل ضعف السوق المصرى , وأيضا  لا نغفل مشكلة أسعار الفائدة في  الأسواق الناشئة ,  وتأثير الحروب التجارية وأخبارها التي ألقت بظلالها علي أسواق المال لفترة وإن كانت علي فترات والكثير من الأسواق عاودت الصعود وتجاوزتها.

 

وأضافت "نور الشرقاوى" إن السوق حاليا يحتاج لمحفزات إيجابية تسهم في دفع المؤشرات للصعود , ولعل أهمها الأخبار التي ينتظرها السوق حاليا عن الطروحات الحكومية والتي لاشك أنها ستنفذ طبقا للإتفاق مع صندوق النقد , ولكن التوقيتات والكيفية  وماهية الطروحات وترتيبها مع ضعف السيولة في السوق هو ما يثير الجدل , لذا نحتاج لجدول  زمني مناسب ومحدد ونهائي وما أعلن مؤخرا أنه سيكون هناك طرح المزيد من الشرائح  في شكل زيادة حصص , وبدأ الترويج الفعلي لشركة الأسكندرية لتداول الحاويات , ومن المفترض أيضا شركة أبو قير للأسمدة وسيدى كرير ثم باقي الشركات.

 

وأشارت "الشرقاوى" أنه بالنسبة للطروحات الجديدة إيمبي ودمياط للحاويات وبنك القاهرة والمصرف المتحد فهناك الحديث بشأن مستثمر إستراتيجي يسعي للإستحواذ علي ٤٠٪ من المصرف المتحد وفي هذه الحالة ممكن أن تبدأ  الطروحات الجديدة بالمصرف المتحد.فيما أوصت الدكتورة بضرورة وضع مجموعة من الإجراءات والضوابط التي تسهل عمليات التداول وإلغاء كل ما يعوق  التداول ويؤدى لتراجع السيولة.

موسومة تحت
  • ,
قراءة 525 مرات
سجل الدخول لتتمكن من التعليق

 

في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.

النشرة البريدية

إشترك في قوائمنا البريدية ليصلك كل جديد و لتكون على إطلاع بكل جديد في عالم المحاسبة

X

محظور

جميع النصوص و الصور محمية بحقوق الملكية الفكرية و لا نسمح بالنسخ الغير مرخص

We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…