خمس نصائح للتعامل مع مدير يعيقك و يعيق نجاحك و تطورك ^مميز

إذا كان رئيسك يعيق نموك وتطورك المهني، سواء كان ذلك عن قصد أم لا، فقد يكون الأمر محبطًا للغاية، ولكن هناك طرق لتكون حياتك المهنية بين يديك انت.

وقالت لوسي ساندرسون جامون، مديرة التدريب المهني في Luminous Consulting Limited في ولنجتون: "إذا كنت تعتمد على رئيسك لتولي زمام المبادرة عندما يتعلق الأمر بتطورك المهني ولا تعمل أنت من أجل نفسك، فقد ترغب في إعادة التفكير في نهجك والطريقة التي تتبعها"."في تجربتي، من الأرجح أن يدعم أرباب العمل الموظفين الذين يتحملون مسؤولية التطوير الوظيفي الخاص بهم أكثر من أولئك الذين يتوقعون من رئيسهم إدارة هذا من أجلهم."

فيما يلي بعض النصائح من الخبراء حول ما يجب فعله إذا شعرت أن رئيسك يعوقك عن التطوير المهني:

تحديد أهداف حياتك المهنية بوضوح. إذا أمكنك إثبات أنك فكرت في المكان الذي تريد أن تصل إليه في مسيرتك المهنية ، وكيف تتماشى مع أهداف المنظمة ، وما إذا كنت على إستعداد للقيام به للتقدم و التطوير من ذاتك، فقد يكون رئيسك أكثر ميلًا للمساعدة ، وفقًا لرأي لوسى ساندرسون.

إنها تقترح جعل دعمك لرئيسك أسهل ما يمكن من خلال إنشاء إقتراح يحدد بوضوح أهداف حياتك المهنية ، وكيف تتماشى مع خطة التطوير الخاصة بك أو خطة أعمال المنظمة ، وكيف ستعمل فرص التطوير التي تُقتَرح تلبية تلك الأهداف.

تأكد من تقديم جميع المعلومات التي يحتاجها رئيسك لإتخاذ قرار. بدلاً من تقديم طلب غامض للتمويل، على سبيل المثال، توصي Sanderson-Gammon بتحديد أي دورة تدريبية أو فرصة تطوير ترغب في متابعتها بالضبط، ومقدارالتكلفة الخاصة بها، وسمعتها، ومقدار الوقت الذي يتطلبه منك العمل، ما تتوقع أن تتعلمه منه ، وكيف سيفيد حياتك المهنية والمؤسسة.

إظهر إلتزامك إذا كنت تعرف أن ما تطلبه من المحتمل أن يتجاوز الموازنة المتاحة، فإن ساندرسون جامون تُوصِي بإظهار مدى جديتك بشأن التنمية الخاصة بك عن طريق وضعه كشيء أنت على إستعداد لدفعه بنفسك ، لكن مع الإشارة إلى أن ميزانيتك يدخل بها مساهمة من رئيسك ، على سبيل المثال ، عن طريق تذاكر الطيران و / أو إجازة مدفوعة الأجر عن العمل للحضور.

وقال ساندرسون جامون إن الدورات والتدريب ليسا من الواضح أنهما الطريقتان الوحيدتان التي يمكن من خلالها للناس التقدم في حياتهم المهنية. يمكنك أيضًا إظهار إلتزامك من خلال البحث عن فرص نمو داخل الشركة، سواء أكان ذلك يحاول القيام بدور أكثر أهمية لفترة من الوقت أو متابعة مهام ممتدة في الإدارة أومع فريق عمل مختلف.

متابعة التدريب الخارجي. إذا كنت لا تزال تعتقد أنك لا تتلقى الدعم اللازم من مديرك، فهناك خيار آخر هو البحث عن طرق بديلة لتحسين تطويرك المهني.

وقال مات ويستون، العضو المنتدب في Robert Half UK، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "يمكن أن تكون الدورات التدريبية الخارجية وسيلة فعالة لتطوير المهارات بما يتجاوز دورها الوظيفي الحالي". "على قدم المساواة، يمكن أن يثبت العثور على مرشد سواء داخل أو خارج الشركة على أنه لا يُقدَر بثمن بالنسبة لحياتهم المهنية، وتبادل النصائح والتجارب، وتعريفهم على شبكاتهم."

 والخبر السار للأشخاص الذين لديهم مديرغير داعم هو أن الإتصالات المهنية الأخرى يمكنها سد هذه الفجوة.

وقال روب كروس، إستشاري وأستاذ إدارة الأعمال العالمية في كلية بابسون في ماساتشوستس: "عادةً ما يكون [الأشخاص الناجحون] على علاقة فعالة مع رئيسهم ".

لقد وجد كروس أن الأشخاص الناجحين يميلون إلى أن يكون لديهم فكرة واضحة جدًا عن الأشياء التي تجلب لهم الرضا في عملهم وتدير وقتهم بشكل إستراتيجي لزيادة فرص التواصل إلى الحد الأقصى.

ويُوصي أيضًا بإنهاء كل إجتماع عبر الشبكات من خلال سؤال الشخص الآخر الذي يجب أن تتحدث إليه. يوضح أن الشخص الأول الذي تتصل به غالباً ما يكون قادرًا على أن يجعلك على إتصال بشخص ذي نفوذ أكبر يمكنه مساعدتك على نحو أفضل بغض النظرعن أهدافك.

استمر. إذا كنت واضحًا بشأن أهدافك المهنية والطرق التي قد يدعمك بها مديرك، وما زال رئيسك لم يُجرِ أي تغييرات، فقد ترغب في إعادة تقييم ما إذا كانت هذه شركة ترغب في الإستمرار في إستثمار وقتك وجهدك فيها.

وقال ساندرسون جامون "عندما تكون الثقافة التنظيمية لا تهتم بتطوير الموظفين ولا تراه على إنه أمر مهم، فهناك إحتمالات أن تكون هناك مزايا أخرى للموظفين يفقدونها من خلال الإستمرار في العمل هناك". "يعرف أرباب العمل الكبار أنهم إذا كانوا يريدون جذب المواهب العُليا والإحتفاظ بها، فهم بحاجة إلى رعاية موظفيهم، وتقديم التطوير المهني لهم لأنه هو عنصر أساسي."