الميزانية والتنبؤ

أولاً يقودون التفكير الاستراتيجي فلا تحتاج الى التفكير في المكان الذي تريد ان يتجه عملك اليه ولكن كيف تخطط للوصول الى هناك فعمليات الميزانية والتنبؤ تساعد ايضاً في قرارات الشراء وتعميق فهم محركات التكلفة والتشجيع على التخطيط الاستباقي والاجابة على بعض الأسئلة مثل الى اين سأذهب؟ مقابل اين كنت؟ فمن خلال كونك استباقياً، يمكن لعملك الاستفادة من الفرص والتصرف بذكاء عندما تتغير ظروف السوق بدلاً من ضياع الفرص. تساعد الميزانية ايضاً على اتخاذ القرار مثل توقيت الشراء فميزانية التدفق النقدي ضرورية عندما تحتاج الى التفكير في:

ما إذا كنت تريد الإيجار ام الشراء (آلات او معدات وغيرها)

ما هو الوقت المناسب لإطلاق خط انتاج جديد او التوقف عن خط انتاج موجود؟

ما هو الوقت المناسب لبيع او شراء شركة؟

متى يجب علي إجراء تغييرات على استثماراتي؟

هل احتاج الى إعادة النظر في منهجي التسويقي؟

 متى اتخذ قرارات التوظيف والتسريح وقرارات الاستعانة بمصادر خارجية للموظفين؟

تضع الميزانية والتنبؤ كل شخص في عملك مسؤولاً عن الهدف العام للمؤسسة، يجب عليك مقارنة النتائج الفعلية بالميزانية بانتظام على مدار العام بدلاً من الانتظار حتى نهاية العام ومن خلال القيام بذلك يمكنك انت وفريقك إجراء بعض التعديلات على مدار العام وتعديل الإجراءات الخاصة بك لإعادة النتائج بما يتماشى مع الأهداف التنظيمية.

ما هو الفرق بين الميزانية والتنبؤ؟

من المفهوم ان المصطلحين قد يبدوان قابلين للتبادل ولكن هناك اختلافات فالميزانية هي هدف صعب ولكن يمكن الحصول عليه بمجرد وضعه فالميزانيات عادة ما تكون ثابتة لمدة سنة الى خمس سنوات وتقوم بعض الشركات بإعداد عدة إصدارات من ميزانياتها مثل أسوء حالة وأفضل حالة. اما التنبؤ فهو توقع للنتائج التي تتم مراجعتها شهرياً او ربع سنوياً بناءً على النتائج الفعلية تستخدم التنبؤات عادة الميزانية كنقطة بداية لذا فإن ميزانية بداية العام والتوقعات هي نفسها.