رسالة ماجستير: العوامل المؤثرة في العلاقة بين التدقيق الداخلي والخارجي في المصارف وأثرها في تعزيز نظام الرقابة الداخلية وتخفيض تكلفة التدقيق الخارجي ^مميز

وأثرها في تعزيز نظام الرقابة الداخلية وتخفيض تكلفة التدقيق الخارجي من وجهة نظر المدققين الداخليين والمدققين الخارجين على المصارف العاملة في قطاع غزة.

ولتحقق الدراسة أهدافها فقد اعتمدت الدراسة على البيانات الأولية والثانوية، حيث صممت استبانة تتناسب مع موضوع الدراسة وأهدافها، وتم توزيع 55 استبانة على المدققين الخارجيين الذين يمارسون أعمال التدقيق على المصارف، وعلى المدققين الداخليين العاملين في المصارف العاملة في قطاع غزة، وقد تم الحصول على 50 استبانة بنسبة استرداد 90%، وقد اعتمدت الدراسة على أسلوب التحليل الإحصائي الوصفي لوصف وتحليل متغيرات الدراسة.

حيث أظهرت نتائج الدراسة أثر الدور التكاملي للعلاقة بين التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي في تحقيق الفعالية للمصارف من خلال تعزيز نظام الرقابة الداخلية وتخفيض أتعاب المدقق الخارجي، وتوصلت إلى أن هناك أربعة عوامل تؤثر على العلاقة بين التدقيق الداخلي والخارجي وتسهم في تعزيز نظام الرقابة الداخلية وتخفيض تكلفة التدقيق الخارجي وتتمثل في قيام لجنة التدقيق بدورها في تعزيز العلاقة التكاملية بين المدقق الداخلي والمدقق الخارجي، واعتماد المدقق الخارجي على عمل المدقق الداخلي، بالإضافة إلى التزام الطرفين بالتطوير المهني لتحقيق الثقة المهنية المتبادلة، ووجود تواصل وتشاور فعال ومنتظم بين الطرفين.

وقد خلصت الدراسة إلى عدة من التوصيات أهمها ضرورة قيام لجنة التدقيق بدورها على أكمل وجه في تقديم النصح والمشورة لزيادة فرص التعاون بين المدقق الداخلي والخارجي، كما أوصت المدقق الخارجي بضرورة التأكد من موضوعية، استقلالية وكفاءة المدقق الداخلي لزيادة اعتماده على عمله، وأوصت الطرفين بضرورة التزامهم بالتطوير المهني لمواكبة المستجدات في قطاع المصارف، والحرص على التواصل ومناقشة خطط أعمالهم لتجنب الازدواجية ولتحقيق فعالية التدقيق.

إعداد الباحثة

رغدة إبراهيم المدهون

إشراف الدكتور

ماهر موسى درغام

كلية التجارة - قسم المحاسبة والتمويل

الجامعة الإسلامية