كلمة اليوم هي الصمود

تعرف ميريام وبستر Merriam-Webster المرونة \ الصمود على أنها "القدرة على التعافي أو التكيف بسهولة مع سوء الحظ أو التغيير." تقول جمعية علم النفس الأمريكية إنها "تتعافى" من التجارب الصعبة، بما في ذلك ضغوط مكان العمل والضغوط المالية. يتم حاليًا اختبار مرونة وصمود معظم سكان العالم بطرق لم يكن من الممكن تصورها في السابق.

من منظور الأعمال التجارية، تقول SearchCIO ، وهي بوابة إخبارية عبر الإنترنت للمديرين التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات ، إن المرونة هي قدرة المؤسسة على "التكيف بسرعة مع الاضطرابات مع الحفاظ على العمليات التجارية المستمرة وحماية الأشخاص والأصول."

يركز "المدقق الداخلي" على التقنيات التي تمكّن الشركات من أن تصبح مرنة وتظل قادرة على الصمود. في "حالة استخدام التحليلات" أشار راسل ستور إلى أنه على الرغم من أن الوباء تسبب في حدوث اضطراب، "فقد أوجد أيضًا فرصة هائلة للشركات لإعادة التفكير في تصوراتها الحالية حول ما هو مطلوب لتشغيل الشركة".

تتمتع المنظمات التي تبنت البيانات والتقنيات الجديدة قبل الأزمة بميزة خلال الوباء، لكن الكاتبة كريستين جانيسكو تقول إن الوقت لم يفت على الشركات الأخرى. كتبت في كتابها "The Digitally Transformed Enterprise”، "لا يزال بإمكان المنظمات التي تسرع من التحول الرقمي جني الفوائد للمضي قدمًا -ويمكن للمدققين الداخليين تقديم مساعدة قيمة على طول الطريق."

تأتي هذه المساعدة في شكل مراقبة استخدام المنظمة للتكنولوجيا واستخدام تلك التكنولوجيا في وظيفة التدقيق. في "وظيفة التدقيق باستخدام الذكاء الاصطناعي"، يدرس المؤلفان كيتي كاي تشان وتينا كيم كيف يمكن للتدقيق الداخلي تحسين إدارة بيانات مؤسستهما وقدرات التحليل لإحداث ثورة في عمل التدقيق الداخلي. وفي كتاب "الثقة في التكنولوجيا"، يوضح المؤلف نيل هودج كيف يمكن للمدققين الداخليين المساعدة في مراقبة استخدام الأدوات المتطورة لضمان الاتساق مع المتطلبات الأخلاقية والوعي بالمخاطر التنظيمية.

يتمثل جزء كبير من المرونة والصمود في إدراك الحاجة إلى التغيير واتخاذ الخطوات اللازمة لإحداث التغيير.