لم تواجه مهنة المراجعة مثل ما وجهته مع بدايات القرن الحادي والعشرين، حيث نالت منها مشاكل انهيار العديد من المنشآت العالمية وخسارة الكثير من المساهمين مليارات الدولارات نتيجة فساد الإدارة العليا، وفشل المراجعين الخارجيين في اتخاذ الإجراءات المهنية الملائمة ومن ثم الكشف عن تلك التجاوزات وكان من نتائج هذه الفضائح المالية انخفاض ثقة المستثمرين في أسواق المال وانخفاض الثقة في التقارير المالية
لم تواجه مهنة المراجعة مثل ما وجهته مع بدايات القرن الحادي والعشرين، حيث نالت منها مشاكل انهيار العديد من المنشآت العالمية وخسارة الكثير من المساهمين مليارات الدولارات نتيجة فساد الإدارة العليا، وفشل المراجعين الخارجينين في اتخاذ الإجراءات المهنية الملائمة ومن ثم الكشف عن تلك التجاوزات وكان من نتائج هذه الفضائح المالية انخفاض ثقة المستثمرين في أسواق المال وانخفاض الثقة في التقارير المالية.
وبعد ظهور حالات الفشل المالي في العديد من الشركات بدول العالم المختلفة، تم توجيه الكثير من الانتقادات إلى مهنة المراجعة، وفي هذا الإطار تعد حالات الفشل المالي الكبرى في الشركات الأمريكية هي الأشهر، والأكثر تأثيراً في ظهور تلك الانتقادات لمهنة المراجعة التي أجازت التقارير المالية لهذه الشركات واعترفت بعدالة مراكزها المالية وواجهت موقفاً صعباً عرضها للشك والاتهام بالإضافة إلى فقدان الثقة من قبل المستثمرين والمساهمين في العالم.
وفي ضوء هذه المتغيرات والأحداث وجهت الهيئات التنظيمية والمهنية على مستوى العالم انتقاداتها للجان المراجعة الموجودة بهذه الشركات، والحاجة إلى تطوير أداء هذه اللجان، والتركيز على الدور الهام الذي يمكن للجان المراجعة القيام به في مجال التحقق من سلامة التقارير المالية، وذلك من خلال الإشراف على عملية إعداد التقارير المالية، ومتابعة أعمال المراجعة، والتنسيق بين عمل كل من إدارة المراجعة الداخلية والمراجع الخارجي، ودعم استقلال كل من الخارجي والمراجع الداخلي.
ولم يكن الاهتمام بدور لجان المراجعة في مجال الجهود الرامية إلى إعادة المصداقية والثقة للتقارير المالية للشركات وليد السنوات القليلة المنصرمة، فقد بدأ الاهتمام منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، ففي سبعينيات القرن الماضي، اصدرت بورصة نيويورك للأوراق المالية بالولايات المتحدة الأمريكية قرارات ملزمة للشركات المقدية بها بإنشاء لجان مراجعة بهدف الإشراف على السياسات المحاسبية والتقارير المالية للشركة.
رسالة ماجستير عن محاسبة المسئولية وهدف الدراسة بطبيعة العلاقة بين تطبيق محاسبة المسئولية في ظل الرقمنة وتحسين الأداء الاستراتيجي وذلك من خلال دراسة ميدانية بالمؤسسات الحكومية الكويتية.
رسالة دكتوراه عن هيكل الملكية وهدف الدراسة قياس أثر التوسع في هيكل الملكية الأجنبية على تفعيل العلاقة بين سيولة الأسهم وتوقيت إصدار التقارير المالية للشركات المقيدة بالبورصة المصرية.
رسالة دكتوراه عن التقارير المالية وهدف البحث أثر تركز الملكية وآليات التحصين الإداري على التقارير المالية المضللة بالإضافة إلى تحديد العلاقة بين العوامل التشغيلية للشركات ودرجة لجوء لممارسات التضليل والغش المحاسبي.
رسالة دكتوراه عن مراقب الحسابات وهدف البحث معرفة مدى تأثير الإفصاح عن مخاطر التغيرات المناخية على تفسير العلاقة بين درجة جهد مراقب الحسابات وأتعاب المراجعة غير العادية وذلك من خلال دراسة تطبيقية.
رسالة ماجستير عن الإنهاك العاطفي وهدف الدراسة فهم تأثير الالتزام بالتغيير على الإنهاك العاطفي نجاح التغيير يبنى على سلوكيات العاملين ومواقفهم تجاه التغيير.
سجل الدخول لتتمكن من التعليق
في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.