دراسة ماجستير: أثر استخدام الحاسوب على أنظمة الرقابة الداخلية في المصارف العاملة في قطاع غزة
أدى ظهور الحاسبات الإلكترونية إلى ثورة كبيرة في مجال تشغيل البيانات بحيث يصعب أن نتصور منشأة كبيرة ترغب في القضاء على الصعاب التي يواجهها نظام المعلومات التقليدي إلا إذا استخدمت نظاماً يعتمد في المقام الأول على الحاسب الإلكتروني وهناك الكثير من الأسباب التي عجلت باستخدام الحاسب الإلكتروني في المجالات المحاسبية والإدارية

إعداد
الطالب / ناصر عبد العزيز مصلح

إشراف
د. فارس محمود أبو معمر
د. عصام محمد البحيصي

الجامعة الإسلامية - غزة
عمادة الدراسات العليا
كلية التجارة
قسم المحاسبة والتمويل

 

يتناول هذا البحث أثر استخدام الحاسوب على أنظمة الرقابة الداخلية في المصارف العاملة في قطاع غزة، وذلك من خلال تقييم مدى تطبيق هذه الإجراءات في ظل استخدام الحاسوب، وقد قسم البحث إجراءات الرقابة إلى رقابة عامة ورقابة على التطبيقات،

 

وتقسم الرقابة العامة إلى الرقابة التنظيمية والرقابة على إعداد وتطوير النظام والرقابة لمنع الوصول إلى الحاسوب والبيانات والملفات والرقابة على آمن البيانات والملفات، وتشمل رقابة التطبيقات رقابة المدخلات ورقابة التشغيل ورقابة المخرجات، واستخدم الباحث المنهج التحليلي الوصفي لدراسة الجوانب النظرية،

 

وقد بينت نتائج الدراسة أن المصرف تقوم بتبطيق إجراءات الرقابة العامة إلا أنه هناك ضعف في تطبيق بعض هذه الإجراءات، كما أن هناك تطبيق بدرجة عالية لإجراءات رقابة التطبيقات، وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها:

1- دعوة سلطة النقد إلى وضع مجموعة من الإجراءات الرقابية الواجب توافرها في ظل استخدام الحاسوب وإلزام المصارف العاملة في فلسطين بإتباعها.

2- دعوة المصارف إلى عقد دورات للموظفين لمواكبة التطور السريع في مجال الحاسوب والخدمات الإلكترونية التي تقدمها المصارف بالإضافة لتطوير البنية التحتية لاستيعاب المعلومات ومواكبتها من خلال الاشتراك في المؤتمرات والندوات والدورات المتخصصة ومتابعة ما يستجد في مجال الحاسوب، والعمل على تأهيل مجموعة من المدققين الداخليين لتقييم الإجراءات الرقابية بشكل دوري بهدف تحديد جوانب الضعف وضع الإجراءات المناسبة لمعالجتها.

3- ضرورة التوصيف الدقيق لوظائف دائرة الحاسوب وتحديد المهام والواجبات لكل شخص لتسهيل عمليات الفصل بين الوظائف المتعارضة بحيث يمكن تحديد المسئولية عند وقوع الأخطاء.

4- الاستفادة من الإمكانات المتاحة في جهاز الحاسوب والبرامج الخاصة في تبطيق إجراءات الرقابة بحيث يمكن توفير بيئة رقابية جيدة.

5- وضع خطة لقسم الحاسوب يتم تنفيذها في حالات الطوارىء وتدريب الموظفين على الإجراءات الواجب إتباعها في هذه الحالات.

6- دعوة المصارف للقيام بتقييم دوري لمدى فعالية الإجراءات الرقابية المطبقة في درء المخاطر.

 

 

 

 

للإطلاع على المرفقات
قراءة 2982 مرات

الموضوعات ذات الصلة

سجل الدخول لتتمكن من التعليق

 

في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.

النشرة البريدية

إشترك في قوائمنا البريدية ليصلك كل جديد و لتكون على إطلاع بكل جديد في عالم المحاسبة

X

محظور

جميع النصوص و الصور محمية بحقوق الملكية الفكرية و لا نسمح بالنسخ الغير مرخص

We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…