ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استبانة مكونة من 29 فقرة عبارة عن مجموعة من عوامل مقترحة تؤثر في التهرب والتجنب الضربي، وتم توزيع الاستبانة على عينة الدراسة المكونة من جزئين: الجزء الأول عبارة عن الشركات الصناعية المساهمة العامة والخاصة في مدينة الملك عبد الله الثاني الصناعية. والجزء الثاني عبارة عن مكاتب التدقيق العاملة في المملكة الأردنية الهاشمية.
وتم استخدام نظام الرزمة الإحصائية SPSS لتحليل النتائج التي توصلت لها الدراسة، حيث تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار T لعينة واحدة One Sample T - Test.
وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
1-قبول الفرضية الأولى وبالتالي فإنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في العوامل المؤثرة في التهرب والتجنب الضريبي من وجهة نظر الشركات الصناعية.
2-عدم قبول الفرضية الثانية وبالتالي فإنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في العوامل المؤثرة في التهرب والتجنب الضريبي من وجهة نظر مكاتب التدقيق والمحاسبة.
كما أنه يوجد مجموعة من النتائج توصل إليها الباحث من خلال نتائج الاستبيان يمكن تلخيصها في ما يلي:
1-تعتبر خبرة مدققي الحسابات ومحاسبي الشركات في قانون الضريبة من أهم العوامل التي تساعد على التهرب والتجنب الضريبي.
2-الوضع الاقتصادي السيىء يعتبر عاملاً مهماً في التهرب والتجنب الضريبي.
3-الجهل بالفوائد الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للضرائب يساعد على التهرب والتجنب الضريبي.
4-تعتبر أنظمة جمع المعلومات والعقوبات غير مجدية للحد من عملية التهرب والتجنب الضريبي.
وفي ضوء النتائج السابقة فقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات كان أهمها:
1-عمل حملات توعية بقوانين وفوائد الضريبة لمختلف شرائح المجتمع.
2-تفعيل نظام جمع المعلومات ونظام العقوبات لردع المتهربين ضريبياً.
3-عمل نظام خاص يقدم حوافز للشركات الملتزمة ضريبياً.
4-تقليل الهوة بين الدائرة والشركات من خلال الحوار البناء الذي من شأنه التعرف على النقاط التي تمنع الشركات من الالتزام ضريبياً
إعداد
طارق حمدي حمدان أبو سنينة
المشرف
الدكتور عبد الله الدعاس
جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا
كلية العلوم الإدارية والمالية