لا شك أن عام 2020 كان عامًا مجنونًا في جميع أنحاء العالم
لا شك أن عام 2020 كان عامًا مجنونًا في جميع أنحاء العالم. مع الوباء، وأوامر البقاء في المنزل، والسفر المتوقف مؤقتًا، والاضطرابات، فيجب علينا الاستعداد لإغلاق هذا والدخول في عام 2021. هناك العديد من الدروس المستفادة خلال العام الماضي وكيف تغيرت ليس فقط الطريقة التي ننظر بها إلى الأعمال وعملياتنا ككل، ولكن أيضًا ما يجب على قادة الأعمال القيام به بعد ذلك لزيادة الإنتاجية.
في حين أن قسم تكنولوجيا المعلومات هو أحد أكثر الأقسام إجهادًا، إلا أن الأقسام الأخرى مثل المالية والمحاسبة والعمليات التي تتطلب استخدامًا كثيفًا للبيانات والوثائق لم تكن مستعدة. تطلبت أوامر البقاء في المنزل العمل عن بُعد للجميع، وأصبحت نقاط الضعف في التكنولوجيا والاستخدام واضحة تمامًا. إذن، كيف نتعلم من تجربتنا ونمهد الطريق إلى عام ناجح وأكثر إنتاجية في عام 2021؟ فيما يلي أربعة اتجاهات تقنية ستساعد الشركات التي تتبناها:
السحابة
"إنه غير آمن." "لا يمكننا توفير الوقت اللازم للمشروع." قائمة الأعذار هذه لتبرير تجنب الانتقال إلى السحابة طويلة ومتنوعة. أثارت الأنظمة القديمة الشعور بالرضا عن النفس. لكن عندما ضربت COVID-19 العالم في عام 2020، فقد أولئك الذين لم يكونوا في السحابة إنتاجية الموظفين، مما قد تسبب في خسارة الملايين أو أكثر في الوقت الضائع.
الخلاصة: سيستمر التحول الرقمي في السحابة مع استعداد الشركات لعدم اليقين ومعالجة تطبيقاتها القديمة حيث تستمر ثقافة العمل من المنزل حتى عام 2021 وما بعده.
الذكاء الاصطناعي هو الواقع الجديد
الذكاء الاصطناعي حقيقي ويساعد الشركات الرائدة على اكتساب ميزة في السوق من خلال الأتمتة واتخاذ القرار والإنتاجية. إن حلول نقاط الذكاء الاصطناعي متاحة ومصممة لحل مشاكل العمل.
الخلاصة: سيصبح الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارًا وضروريًا حيث تتطلع الشركات إلى أتمتة عملياتها وتحسين إنتاجية الموظفين عن بُعد.
تطوير التطبيقات
على مدى السنوات القليلة الماضية، كان هناك تقدم كبير في الأنظمة الأساسية التي تمكن المستخدمين العاديين من إنشاء تطبيقاتهم الخاصة، ومهام سير العمل والأتمتة بدون دعم تكنولوجيا المعلومات أو فريق تطوير. لقد انتقلوا من طلب خلفية تقنية إلى منصات بديهية تقوم بالأعمال المعقدة خلف الكواليس، مما يجعل التكوين أسهل.
الخلاصة: سيستمر تطوير التطبيقات في اختراق القوى العاملة وتوفير أدوات قوية لأي مستخدم.
تمكين العمل المنتج عن بُعد
كان النصف الأول من عام 2020 تفاعليًا تمامًا، حيث تكافح تكنولوجيا المعلومات لشراء الأجهزة، وتمكين الوصول عن بُعد لموظفي المكاتب، وتحديد خطة للوصول إلى التطبيقات القديمة. على الرغم من أن غالبية الشركات قد تكيفت مع استخدام المؤتمرات عبر الإنترنت، وطرق تقديم المستندات الرقمية، إلا أن العديد من الشركات ما زالت قيد التنفيذ ولا تزال تطبق تقنيات استراتيجية لتمكين الإنتاجية الكاملة للقوى العاملة عن بُعد.
الخلاصة: في النصف الأول من عام 2021، ستستمر المؤسسات في إكمال مشاريع منظمة الصحة العالمية التي تركز على التحول الرقمي والأتمتة.
مع دخولنا الشهر الأخير من العام، هناك شيء واحد مؤكد: نحن في طريقنا لمزيد من عدم اليقين في عام 2021. أصبحت هذه الاتجاهات سريعًا متطلبات للعمل والمنافسة والازدهار في حقبة COVID-19. هل أنت مستعد لعام 2021؟
مهنة المحاسبة، التي كانت تعتمد لعقود على العمليات اليدوية والتحليلات التقليدية، تشهد الآن تحولًا جذريًا بفعل الذكاء الاصطناعي (AI)، يمكن للمحاسبين الآن أتمتة العديد من العمليات الروتينية، وتحسين دقة التقارير، وزيادة سرعة الأداء، مما يتيح لهم التفرغ للمهام الاستراتيجية واتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً. دعونا نلقي نظرة على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مهنة المحاسبة في المستقبل، مدعومًا بأمثلة وإحصائيات حديثة.
رسالة دكتوراه عن فيروس كورونا وهدف الدراسة التعرف على الآثار الاقتصادية الناتجة من فيروس كورونا على المالية العامة في المملكة العربية السعودية خلال تلك الفترة.
رسالة دكتوراه عن الذكاء الاصطناعي وهدف البحث التعرف على الإطار المفاهيمي لنظم الذكاء الاصطناعي ثم تحديد أثر إستخدام الذكاء الاصطناعي بأبعاده على مستقبل مهنة المحاسبة والمراجعة.
التدريب في مجال المحاسبة هو خطوة حاسمة نحو بناء مستقبل ناجح ومهني. إذا كنت ترغب في تحقيق النجاح في هذا المجال، فإليك بعض خطوات مهمة يمكنك اتباعها لتحقيق أهدافك كمحاسب متميز
سجل الدخول لتتمكن من التعليق
في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.