كيف تستعد للمخاطر التي لا يمكنك التنبؤ بها؟

كان عصر التحول والاضطراب يجلب بالفعل مخاطر جديدة للشركات ويتطلب طريقة مختلفة في التفكير

 أضف وباءً عالميًا إلى المزيج وتصبح إدارة المخاطر مكونًا حاسمًا في كيفية إدارة المؤسسات لمستقبل أعمالها.

 

تواجه المنظمات في كل من القطاعين العام والخاص حاليًا تحديات تفتحها أمام مخاطر ربما لم تكن في الحسبان. وتشمل هذه التغييرات في طريقة العمل، مثل زيادة استخدام التكنولوجيا للعمل عن بُعد.

 

في حين أن الكيانات الحكومية والمنظمات الخاصة قد خففت في الغالب من التحديات المباشرة للوباء، إلا أن هناك أربعة مخاطر ناشئة يجب على كبار مسؤولي المخاطر أخذها في الاعتبار عند تقديم المشورة لأصحاب المصلحة:

 

1) المخاطر المالية: القدرة على الاستمرار في تأمين الاستدامة المالية لأي مؤسسة، سواء من خلال زيادة الكفاءة أو إدارة التدفق النقدي.

 

2) المخاطر الإستراتيجية: القدرة على تطوير إستراتيجية ديناميكية تلبي البيئة المتغيرة والطريقة الجديدة لممارسة الأعمال.

 

3) المخاطر التشغيلية: القدرة على قيادة نموذج تشغيل فعال ومربح مع توازن جيد بين الناس واستخدام التكنولوجيا والعمليات.

 

4) المخاطر التنظيمية: ما إذا كان الإطار التنظيمي الحالي للمؤسسة يلبي الظروف الجديدة.

 

من أجل استعادة ثقة أصحاب المصلحة والمستهلكين، يجب على كبار مسؤولي المخاطر تسهيل المناقشات مع القادة الآخرين حول مستقبل الأعمال وتأمين نموذج تشغيل مرن.

 

عند مراجعة ملف تعريف مخاطر المؤسسة وكيفية التخفيف من المخاطر الجديدة على أفضل وجه، يجب تحديد الأولويات:

 

· الحاجة إلى تحدي الإستراتيجية الحالية وإعادة التفكير في بروتوكول المخاطر في ضوء التغيير الذي طرأ على كيفية تفاعل الأشخاص مع المنظمات وإدارة حياتهم

 

· كيفية تلبية الاحتياجات المتغيرة بسرعة لجمهورهم والمعايير الجديدة لممارسة الأعمال التجارية

 

· إدراك التغييرات الديناميكية وما سيجلبه المستقبل الجديد -سواء كان ذلك يتضمن تقنية جديدة أو نماذج مالية أو تشغيلية -ومعالجة هذه التحديات أيضًا

 

· معالجة مجموعة المواهب والمهارات والأدوات التي سيحتاجون إليها للعمل في بيئة الأعمال الجديدة هذه

 

· إنشاء طريقة جديدة لإعداد التقارير تتضمن رؤى في الوقت الفعلي لإبقاء أصحاب المصلحة وأعضاء مجلس الإدارة محدثين بشأن النطاق الكامل للمخاطر وحجمها وكذلك كيفية تأثيرها على وحدات الأعمال المختلفة

 

في العام الماضي، أعادت العديد من المنظمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحص بروتوكولاتها للإدارة الداخلية ومشاركة الجمهور أثناء تجوالهم في تداعيات الوباء. إن استعداد المؤسسة للاستثمار في الأتمتة بالتوازي مع وظيفة المخاطر والامتثال سيساعد في بناء مرونة محسنة في بيئة المخاطر المتطورة. وهذا الاستثمار في المخاطر هو كيفية خلق الثقة بين أصحاب المصلحة.

 

كان هذا استنادا لما كتبه احمد طاهر من ارنست اند يونج ليوضح استعادة ثقة أصحاب المصلحة والمستهلكين.

 

قراءة 525 مرات آخر تعديل في الخميس, 16 سبتمبر 2021 10:08

الموضوعات ذات الصلة

سجل الدخول لتتمكن من التعليق

 

في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.

النشرة البريدية

إشترك في قوائمنا البريدية ليصلك كل جديد و لتكون على إطلاع بكل جديد في عالم المحاسبة

X

محظور

جميع النصوص و الصور محمية بحقوق الملكية الفكرية و لا نسمح بالنسخ الغير مرخص

We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…