أجريت هذه الدراسة فى مصر بهدف التعرف على تقييم اثر برامج الاقتصاد الاخضر على تحقيق النمو المستدام في قطاع الکهرباء
والمقصود ببرامج الاقتصاد الاخضر هي الآليات والسياسات التى تعمل على زيادة حجم الانتاج من الطاقات المتجددة وبالتالى زياده معدل النمو المستدام، ويمکن قياس کفاءة وجودة هذه البرامج والآليات على معدل النمو المستدام من خلال التعرف على المتغيرات الاتية ( حجم الاستهلاک من الطاقات التقليدية، وحجم الانبعاثات الکربونية الناتجه عن استهلاک الطاقات التقليدية، إجمالى الوفر من الانبعاثات الکربونية المحقق من الطاقات المتجددة، وإجمالى الوفر المحقق من الوقود الاحفوري الناتج عن استهلاک الطاقات المتجددة، والدعم الموجه لقطاع الکهرباء على الطاقات التقليدية)، حيث إفترضنا انه توجد علاقة عکسية بين حجم الاستهلاک من الطاقات التقليدية والانبعاثات الکربونيه الناتجه عن استهلاکها وبين معدل النمو المستدام، وتوجد علاقة طردية بين إجمالى الوفر من الانبعاثات الکربونية المحقق من الطاقات المتجددة وإجمالى الوفر المحقق من الوقود الاحفوري الناتج عن استهلاک الطاقات المتجددة وبين معدل النمو المستدام، وتوجد علاقه عکسية بين الدعم الموجه للمنتجات البتروليه لقطاع الکهرباء وبين معدل النمو المستدام.
وإعتمدنا فى الدرسة على المنهج التحليلى الاحصائي وذلک لتحليل البيانات بأستخدام برنامج E-VIEWS 10، وذلک لإختبار صحة الفروض من عدمها، حيث توصلنا إلى النتائج العلمية الأتيه:
- ثبات صحة فرضية الدراسة التى تنص على وجود علاقة طردية بين إجمالى الوفر المحقق من اوقود الاحفوري والانبعاثات الکربونية الناتجة عن إنتاج الطاقات المتجددة.
- عدم ثبات صحة فرضية الدراسة التى تنص على وجود علاقة عکسية بين کمية إنبعاثات CO2 من قطاع الکهرباء الناتج عن استهلاك المنتجات البترولية وبين معدل النمو المستدام، حيث اثبتت النتائج عکس ذلک ووجود علاقة طردية بين تلك المتغيريين، ويمکن تحليل ذلک والوصول إلى نتيجة هامة، وهي ان حجم الانتاج من الطاقات المتجددة لم يکن کافياً ليلبى زيادة الطلب علي الکهرباء ويکبح جماح الاستهلاک من الطاقات التقليدية فى توليد الکهرباء نظراً لزيادة عدد السکان، فضلاً عن إرتفاع تکاليف إنتاج الطاقات المتجددة وعدم وجود الوعي الکافى لأهمية الاستثمار وزيادة الانتاج فى قطاع الطاقة المتجددة.
- عدم ثبات صحة فرضية الدراسة التى تنص على وجود علاقة علاقه عکسية بين الدعم الموجه للمنتجات البتروليه لقطاع الکهرباء وبين معدل النمو المستدام، حيث أثبتت النتائج عکس ذلک حيث لم تکن هناک علاقة من الأساس بين المتغيريين، ويمکن ان نستنتج من ذلک إلى ان هذا الدعم الموجه للطاقات التقليدية لقطاع الکهرباء من عام 2005/2006 وحتى عام 2011/2012 کانت قيمته تساوي صفراً، وهذا من الممکن قد يکون أثر على صحه فرضية الدراسة.
ومن أهم التوصيات التى توصلنا إليها هي إلغاء الدعم او رفعه تدريجياً الموجه للطاقات التقليدية المستخدمة فى إنتاج الکهرباء، وتوجيه ذلک الدعم إلى قطاع الطاقة المتجددة.
أ. د شريف محمد علي
أستاذ الاقتصاد والمالية العامة ونائب رئيس جامعة السادات لشئون التعليم والطلاب
د. ياسر إبراهيم داود
أستاذ مساعد الاقتصاد والمالية العامة ووكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب
رسالة دكتوراه عن التسويق وهدف الرسالة التعرف على دور ارتباط العملاء كمتغير وسيط في العلاقة بين الكلمة المنطوقة الإلكترونية وتدعيم المربع الذهبي للتسويق في شركات تقديم خدمات الهاتف المحمول في مصر.
رسالة دكتوراه عن المرونة المالية وهدف الدراسة اختبار أثر العلاقة التفاعلية بين كلاً من المرونة المالية وإدارة رأس المال العامل على الأداء المالي للشركات المقيدة بالبورصة المصرية.
رسالة دكتوراه عن هيكل الملكية وهدف الدراسة قياس أثر التوسع في هيكل الملكية الأجنبية على تفعيل العلاقة بين سيولة الأسهم وتوقيت إصدار التقارير المالية للشركات المقيدة بالبورصة المصرية.
رسالة دكتوراه عن الإفصاح وهدف الرسالة قياس أثر العلاقة بين الإفصاح عن المسئولية الاجتماعية للشركات وسياسات توزيعات الأرباح على مخاطر انهيار أسعار الأسهم للشركات المدرجة في البورصة المصرية.
رسالة دكتوراه عن التقارير المالية وهدف البحث أثر تركز الملكية وآليات التحصين الإداري على التقارير المالية المضللة بالإضافة إلى تحديد العلاقة بين العوامل التشغيلية للشركات ودرجة لجوء لممارسات التضليل والغش المحاسبي.
رسالة دكتوراه عن مراقب الحسابات وهدف البحث معرفة مدى تأثير الإفصاح عن مخاطر التغيرات المناخية على تفسير العلاقة بين درجة جهد مراقب الحسابات وأتعاب المراجعة غير العادية وذلك من خلال دراسة تطبيقية.
سجل الدخول لتتمكن من التعليق
في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.