هدفت هذه الدراسة إلى الإطلاع على واقع امتحان الكفاءة الجامعي الخاص بطلبة قسم المحاسبة، ومعرفة فيما إذا كانت نتائجه تعكس فعلياً واقع علامات الطلبة المسجلة في الجامعة، ومعرفة المعوقات التي تحول دون تمكنهم من تحقيق معدلات عالية، كما هدفت كذلك إلى معرفة مدى جاهزية الطلبة لتقديمه، وهل هناك معوقات أمامهم، وماهية هذه المعوقات.
وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج كان من أهمها: فشل نتائج الامتحان الموحد على عكس معدلات الطلبة الحقيقية في جامعاتهم وكان هناك تفاوت سلبي، وقد اتفق الجميع على عدم جاهزية الطلبة للمثول لامتحان موحد، وإن هناك عقبات عديدة تواجههم، ووجد أيضاً اختلاف بين وجهات النظر بين كل من الطبة ومدرسيهم حول نجاح امتحان الكفاءة الموحد كأداة قياس فاعلة، ويعود تخوف الطلبة لمشكلة عدم الثقة بالنفس وحداثة التجربة عليهم، وأنه هناك شعور مشتكر يلقي اللوم على مؤسسات التعليم بأنها فشلت في إعداد كل من مدرسيها وطلبتها لمواجهة امتحان موحد، ووافق الجميع على ضرورة دراسة بيئة الجامعات بشكل جيد قبل إخضاع الطلبة لامتحان موحد.
وقد أوصت الدراسة بضرورة التعاون مع وزارة التعليم بشكل علمي لتحديد النواقص والمعوقات امام هذا النوع من الامتحانات وتذليلها، وتكوين لجان تخصص فرعية لامتحان الكفاءة وعدم الاكتفاء باللجنة مركزية من قبل التعليم العالي، كإنشاء لجنة امتحان كفاءة لتخصص المحاسبة مكونة من جميع رؤساء أقسام المحاسبة في جميع الجامعات الأردنية، واجبار الجامعات على إنشاء لجان ضمان جودة داخلية، والحرص في انتقاء أعضاء الهيئة التدريسية وإيجاد نظام حوافز مناسب للمتميزين، وبالمثل بالنسبة للطلبة المتفوقين، وإلزام التعليم العالي بإخضاع جميع الجامعات دون استثناء لمعايير الاعتماد ومعايير ضمان الجودة، ووضع معايير للجودة محددة وبشفافية وبشكل مشابه لمعايير الاعتماد، وقد الدورات المناسبة لطلبة جميع التخصصات في الجامعات لتقلص فجوة عدم جاهزيتهم للمثول لامتحان الكفاءة، وكذلك عقد الدورات المناسبة من قبل التعليم العالي لمدرسي المواد في جميع التخصصات لتدريبهم على آلية امتحان الكفاءة، وضرورة إشراك الجمعيات المهنية في موضوع الكفاءة الموحد، وتداول الأمر معهم لإيجاد آلية لسد فجوة التعليم المحاسبي وتقليصها بشكل يتماشي مع متطلبات المهنة في السوق.
مهنة المحاسبة، التي كانت تعتمد لعقود على العمليات اليدوية والتحليلات التقليدية، تشهد الآن تحولًا جذريًا بفعل الذكاء الاصطناعي (AI)، يمكن للمحاسبين الآن أتمتة العديد من العمليات الروتينية، وتحسين دقة التقارير، وزيادة سرعة الأداء، مما يتيح لهم التفرغ للمهام الاستراتيجية واتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً. دعونا نلقي نظرة على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مهنة المحاسبة في المستقبل، مدعومًا بأمثلة وإحصائيات حديثة.
رسالة ماجستير عن محاسبة المسئولية وهدف الدراسة بطبيعة العلاقة بين تطبيق محاسبة المسئولية في ظل الرقمنة وتحسين الأداء الاستراتيجي وذلك من خلال دراسة ميدانية بالمؤسسات الحكومية الكويتية.
رسالة دكتوراه عن التسويق وهدف الرسالة التعرف على دور ارتباط العملاء كمتغير وسيط في العلاقة بين الكلمة المنطوقة الإلكترونية وتدعيم المربع الذهبي للتسويق في شركات تقديم خدمات الهاتف المحمول في مصر.
سجل الدخول لتتمكن من التعليق
في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.