رسالة ماجستير: أخلاقيات الأعمال وعلاقتها بالرضا الوظيفي ^مميز

والتعرف إلى الفروق بين تقديرات العاملين حول مستوى اخلاقيات العاملين ودرجة الرضا الوظيفي لديهم في ضوء متغيرات الجنس، والعمر، والمستوى الوظيفي، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وكانت أدوات الدراسة عبارة عن استمارة للبيانات الشخصية، واستبانة أخلاقيات الأعمال، واستبانة الرضا الوظيفي، طبقت على عينة عشوائية بلغت (210) موظفاً وموظفة، فاستجاب منهم 200 موظفاً وموظفة.

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن مستوى أخلاقيات الأعمال جاءت مرتفعة، وجاء مجال الأخلاقيات الشخصية بالمرتبة الأولى، ثم مجال التنظيم الإداري، يليه مجال التشريعات واللوائح والقوانين، ثم مجال الثقافة التنظيمية، وجاء مجال مدونات السلوك الأخلاقي بالمرتبة الأخيرة، وكانت درجة الرضا الوظيفي لدى العاملين مرتفعة، وجاء مجال الرضا عن طبيعة العلاقات الإنسانية داخل الشركة بالمرتبة الأولى، ثم مجال الرضا عن الأجور والرواتب، ثم مجال الرضا عن طبيعة العمل والسياسات والإجراءات، وأخيراً مجال الرضا عن طبيعة التدريب والتطوير، وأظهرت النتائج وجود علاقة بين أخلاقيات الأعمال ومجالاتها مع الدرجة الكلية للرضا الوظيفي مجالاته، وتبين وجود فروق في تقديرات عينة الدراسة لأخلاقيات الأعمال تعزي لمتغير الجنس لصالح الذكور، وفروق تعزي لمتغير المستوى الوظيفي، في حين لم تظهر فروق تعزي لمتغير العمل والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة، كذلك أظهرت النتائج أنه توجد فروق في درجة الرضا الوظيفي تعزي لمتغير المستوى الوظيفي، ولم تظهر فروق تعزي لمتغير الجنس والعمر والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة.

وأوصت الدراسة أن تقوم مجموعة الاتصالات الفلسطينية بتحديد معايير أخلاقية لعمليات استقطاب واختيار وتعيين العاملين، وأن تشارك العاملين في عملية اتخاذ القرار، وإعداد مدوانات سلوك أخلاقي تتفق مع عادات وتقاليد المجتمعات الإسلامية، على أن يكون مصدرها الرئيس الشريعة الإسلامية.

إعداد الباحث

محمد حسن أبو عودة

إشراف

أ . د. فارس محمود أبو معمر

كلية التجارة - الجامعة الإسلامية