دراسة ماجستير: الأثر الموقفي لهيكل التمويل وسعر الفائدة لتفسير الاختلاف بين الأداء السوقي والمحاسبي لأسهم شركات الأدوية المصرية
قد يختلف الأداء المحاسبي والمالي للسهم عن أدائه السوقي وقد يفسر خطر عدم السداد ذلك الاختلاف قد ينشأ خطر عدم السداد من قرار داخلي متمثل في زيادة نسبة الديون التي يتم الاعتماد عليها، أو بسبب خارجي مثل تذبذب سعر الفائدة في سوق المال. يهتم هذا البحث باختبار أساسي لمعرفة آثر التغير في كل من سعر فائدة الائتمان ونسبة الديون في هيكل رأس المال كمتغيرات مستقلة من جانب على التغير في قيمة السهم في السوق كمتغير تابع من جانب آخر

 

الدكتورة
حنان محمد درويش
مدرس بقسم المحاسبة
كلية التجارة
جامعة السويس

 

قد یختلف الأداء المحاسبی والمالی للسهم عن أدائه السوقی، وقد یفسر خطر عدم السداد ذلك الاختلاف، قد ینشأ خطر عدم السداد من قرار داخلی متمثل فی زیادة نسبة الدیون التی یتم الاعتماد علیها، أو بسبب خارجی مثل تذبذب سعر الفائدة فی سوق المال. یهتم هذا البحث باختبار أساسی لمعرفة أثر التغیر فی کل من سعر فائدة الائتمان ونسبة الدیون فی هیکل رأس المال کمتغیرات مستقلة من جانب على التغیر فی قیمة السهم فی السوق کمتغیر تابع من جانب آخر. رغم أن غالبیة الدراسات السابقة تؤدی فکرة وجود هیکل أمثل لرأس المال ووجود علاقة بین نسبة الدیون ومعدلات الربحیة.

 

إلا أن هناك تضارب فیما توصلت إلیه تلك الدراسات على العدید من الأسواق، حیث أن دراسات غیر مؤیدة لوجود ما یسمى بهیکل رأس المال الأمثل، وتؤکد عدم وجود علاقة سواء بین نسبة الدیون فی هیکل التمویل مع مؤشرات الربحیة المحاسبیة أم مع ربحیة السهم السوقیة، وبصفة خاصة فی الأسواق الناشئة. توجد فجوة علمیة على مستوى الأدب المحاسبی، حیث لم یتم تناول أثر المتغیرات الاقتصادیة مع خارج المنظمة على هیکل رأس المال ومنها تغیر سعر الفائدة، فهیکل رأس المال الأنسب یتأثر بالظروف الاقتصادیة، سواء بشکل عام أم الأسواق الناشئة بشکل خاص.

 

یتمثل مجتمع الدراسة فی شرکات قطاع الأدویة المصریة، وتتمثل عینة الدراسة فی الشرکات الأکثر دائنیة ومسجلة فی البورصة المصریة بیانات المرکز المالیة وقوائم الدخل خلال فتره ٢٠٠١-٢٠١٣. یمکن وضع النتائج التی یمکن استخلاصها من اختبار فروض الدراسة موضعا وسطا بین التأیید والقبول بالمقارنة بالدراسات السابقة، فعند إجراء التحلیل على سلسلة تاریخیة من بیانات کل شرکة من شرکات الدراسة، تباینت النتائج من شرکه لأخرى. خلصت الدراسة إلى أن هیکل التمویل له تأثیر على بعض الشرکات دون غیرها، کما أن تفسیره لعائدها السوقی یتراوح بین الضعیف والمتوسط، کما انه یتراوح بین الطردی والعکسی، أی انه لا یمکن اشتقاق قاعدة علمیة عامة موحدة لجمیع الشرکات، وبناء علیه لا یمکن تعمیم نظریة هیکل رأس المال.

 

وکذلک لا یمکن تجاهلها، فهی حالة خاصة لکل شرکة بمعالم نموذج فرید عن بقیة الشرکات. أن أثر هیکل التمویل الموقفی لا یمکن معه استخدام النماذج العامة، ویوصى المحلل المالی فی کل شرکة من دراسة بیاناتها واشتقاق المعالم الخاصة به، لأن الاعتماد على النماذج العامة سیکون مضللا، کما أن عدم استخدام نماذج على الإطلاق سیؤثر على جودة القرار المالی سلبیا. فعلى کل شرکة أن نستخرج النموذج الخاص بها عند تحدید هیکل رأس المال الأمثل.

 

 

للإطلاع على المرفقات
قراءة 526 مرات

الموضوعات ذات الصلة

سجل الدخول لتتمكن من التعليق

 

في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.

النشرة البريدية

إشترك في قوائمنا البريدية ليصلك كل جديد و لتكون على إطلاع بكل جديد في عالم المحاسبة

X

محظور

جميع النصوص و الصور محمية بحقوق الملكية الفكرية و لا نسمح بالنسخ الغير مرخص

We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…