وذلك لتقدير العلاقة بينهما في الآجلين القصير والطويل معاً باستخدام منهجية قياسية حديثة وهي الإنحدار الذاتي غير الخطي ذو الفجوات المبطأة Nonlinear Autoregressive Distributed Lags (NARDAL)،وتقوم هذه المنهجية على افتراض أن المتغيرات الاقتصادية قد لا تكون تناظرية Asymmetric، بمعنى وجود اختلاف في تأثير الصدمات الموجبة والصدمات السالبة في آليات التأثير.
وقد أوضحت النتائج وجود تأثير معنوي لكل من الأثر الإيجابي والأثر السلبي للدين العام الخارجي وأعباء الدين العام الخارجي على الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي أمكن تقدير العلاقات طويلة وقصيرة الآجل بين هذه المتغيرات والتي تضمنت وجود علاقة عكسية بين الأثر الموجب للدين العام الخارجي (وأعباء خدمة هذا الدين) والناتج المحلي الإجمالي، وتضمنت أيضاً علاقة طردية بين الأثر السلبي للدين العام الخارجي (وأعباء خدمة هذ الدين) والناتج المحلي الإجمالي، بما يؤكد على أن تراكم الدين العام الخارجي يؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي.
د. وائل سعيد حسانين الدواخلي
مدرس بقسم الإحصاء والرياضة والتأمين
كلية التجارة - جامعة عين شمس