وذلك من خلال دراسة وتقييم أثر تطبيق القيادة التحويلية ونظام الحوافز المادية والمعنوية على حفز العاملين.
وقد اعتمدت الدراسة في مقارنتها المنهجية على المنهج الوصفي التحليلي، مستندة على الاستبيان كأداة لجمع المعلومات، حيث تم استطلاع عينة الدراسة والمكونة من الموظفين العاملين في البنك الإسلامي الفلسطيني والبالغ عددهم 170، وتم استرداد 119 استبانة بعد أن تم توزيعها، واستخدم برنامج SPSS الإحصائي لتحليل البيانات.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات كان أبرزها:
- أن القايدة الإدارية بالبنك الإسلامي الفلسطيني تهتم بتوفير الحوافز المعنوية للعاملين، من أجل رفع مستوى كفاءتهم وإنتاجيتهم وإبداعهم في العمل.
- أن القيادة الإدارية في البنك الإسلامي الفلسطيني لديها قدرة على التأثير المثالي وتهتم ببعد رعاية الأفراد داخل البنك وتهتم بالتحفيز العقلي ولديها سمة الحفز الإلهامي.
- أن القيادة الإدارية بالبنك الإسلامي الفلسطيني تدرك مدى أهمية القيادة التحويلية وتطبقها بكافة جوانبها وأبعادها، وأن أداء القيادة الإدارية قوي وفقاً لأبعاد القيادة التحويلية.
- عدم وجود فروق بين متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة تعزي إلى (العمر، الجنس، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، سنوات الخدمة، المنصب الوظيفي، التخصص العلمي، الراتب الشهري)، حول استخدام القيادة التحويلية بأبعادها، وحول حفز العاملين بجانبيها (المادي والمعنوي)، وحول أثر استخدام القيادة التحويلية بأبعادها على حفز العاملين.
وقد أوصت الدراسة:
1-تعزيز الاعتماد على أسلوب القيادة التحويلية في إدارة البنوك.
2-تعزيز دور العاملين في المشاركة في وضع الأهداف والخطط الإستراتيجية للبنك.
3-توفير دورات تدريبية وتثقيفية للموظفين حديثي التوظيف أو قليل المعرفة بمفهوم القيادة التحويلية وخصائصها.
4-رفع مستوى الحوافز المادية والمعنوية للمرؤوسين بشكل يلبي كل احتياجاتهم الخاصة. وتصميم نظام فعال للحوافز لمكافأة المبدعين المتميزين من العاملين.
إعداد الباحثة
وسام البواب
الأستاذ الدكتور
يوسف عبد عطية بحر
أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة الإسلامية